للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (يعقوب بن إبراهيم) الدورقي، أبو يوسف البغدادي، ثقة حافظ [١٠] تقدم ٢١/ ٢٢.

٢ - (ابن علية) إسماعيل بن إبراهيم، أبو بشر البصري، ثقة ثبت حافظ [٨]، تقدم ١٨/ ١٩.

٣ - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحافظ الثقة الثبت الحجة [٧]، تقدم ٢٤/ ٢٦.

٤ - (الحكم) بن عتيبة، أبو محمَّد الكندي، ثقة ثبت فقيه، ربما دلس [٥] تقدم ٨٦/ ١٠٤.

٥ - (عبد الرحمن بن أبي ليلي) الأنصاري المدني، ثم الكوفي، ثقة ثبت [٣] تقدم ٨٦/ ١٠٤.

٦ - (البراء بن عازب) الأنصاري، أبو عُمَارة الكوفي، الصحابي ابن الصحابي رضي الله تعالى عنهما، تقدم ٨٦/ ١٠٥. والله تعالى أعلم.

لطائف هذا الإسناد:

(منها): أنه من سداسيات المصنف رحمه الله تعالى، وأن رجاله كلهم ثقات، وكلهم من رجال الجماعة، وأن شيخه أحد مشايخ الأئمة الستة بلا واسطة، كما تقدم غير مرة، وأنه بغدادي، وابن علية، وشعبة بصريان، والباقون كوفيون، وأن فيه رواية تابعي، عن تابعي. والله سبحانه وتعالى أعلم.

شرح الحديث

(عن البراء بن عازب) رضي الله تعالى عنهما (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع) قال العيني -رحمه الله-: كلمة "إذا" للوقت المجرد منسلخا عنه معنى الاستقبال. انتهى (١).

[قال الجامع عفا الله تعالى عنه]: فعلى هذا يكون معطوفا على اسم "كان"، أي وكان وقت رفعه رأسه من الركوع، ويحتمل أن تكون شرطية وجوابها مقدر دل عليه السابق واللاحق، أي وإذا رفع رأسه كان كذلك، والجملة معترضة (وسجوده) عطف على "ركوعه" أي وكان سجوده (وما بين السجدتين) "ما" اسم موصول بمعنى الذي معطوف على اسم "كان"، و"بين" منصوب على الظرفية صلته، لكونه شبه جملة، قال


(١) "عمدة القاري" جـ ٦ ص ٦٧.