للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن سَلام (١) ..

قال فيه أولهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وثانيهما: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وكذا في حديث رواه عن قُتَيبة، وهَنّاد بن السَّري.

قال أولهما: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال الآخر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* وكإرداف العام بالمخصص ٥/ ٩٩ - ١٠٠، والمجمل بالمبيّن المنصِّص ٦/ ١١٠ - ١١٢، والمنسوخ بالناسخ له ١/ ١٠٥ - ١٠٧، إلى غيرها من النفائس المكمّلة.

* كالفرق بين "حدثنا" و"أخبرنا" حيث جَوّزَ إطلاق "أخبرنا" في العرض دون "حدثنا". وذلك عن النسائي بخصوصه فيما حكاه محمَّد بن الحسن الجوهري عنه (٢)، دون حكايته ما هو المشهور عنه من منع إطلاقهما معا فيه.

ولي فيهما نظر، فإن أكثر ما روى في سننه عن شيوخه بصيغة "أخبرنا" وروايته فيها بـ"حدثنا" قليلة، بل ربما يروي عن شيخه الواحد كقُتَيبة، وإسحاق بن راهويه، وهَنّاد بالصيغتين، ومعلوم أن أخذه عن شيوخه غير منحصر في أحد التحملين، بل هو دائر بين التحديث والعرض.

وإذا كان كذلك فهو ماش على مذهب المجوّزين إطلاقهما فيهما، وعدم الفرق بين الصيغتين، وهو مذهب البخاري.


(١) وقع في المخطوطة هنا لفظ مشتبه لا يهتدى لمعرفته، كما أشار إليه محقق الرسالة.
(٢) رواية النسائي عن هؤلاء الشيوخ بصيغة "أخبرنا" كثيرة جدًا، أما روايته عنهم بصيغة "حدثنا" ففي مواضع يسيرة، فقد قال: حدثنا قتيبة في ٧/ ٢٧١ - ٢٧٩ - ٣٠٩ و ٨/ ١٤٨ - ١٤٩ - ١٩٠ - ٢١٠. وقال: حدثنا إسحاق في ٢/ ٤٢ و ٦/ ١٤٨. وقال: حدثنا هناد في ١/ ٢٠٣.