و"السَّكْسَكي" -بفتح المهملتين، وسكون الكاف الأولى-: نسبة إلى السكاسك، بطن من كندة. انتهى "لب اللباب" جـ ٢ ص ٢١.
٣ - (الأوزاعي) عبد الرحمن بن عمرو، أبو عمرو الفقيه، ثقة جليل [٧] تقدم ٤٥/ ٥٦.
٤ - "يحيى بن أبي كثير" الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي، ثقة ثبت، يدلس، ويرسل [٥] تقدم ٢٣/ ٢٤.
٥ - (أبو سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف الزهري المدني، ثقة فقيه [٣] تقدم ١/ ١.
٦ - (ربيعة بن كعب) بن مالك الأسلمي، أبو فراس المدني. كان من أهل الصُّفَّة، خَدَمَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونزل بعد موته على بريد من المدينة.
وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وحنظلة بن علي الأسلمي، ونعيم المجمر.
ويقال: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجَوْني، وقد رُوِيَ عن أبي عمران، عن ربيعة.
قال الحافظ -رحمه الله-: قلت: وصوّب الحاكم أبو أحمد، وابن عبد البّر تبعا للبخاري أن ربيعة بن كعب غير أبي فراس الذي روى عنه أبو عمران.
وذكر مسلم، والحاكم في "علوم الحديث" أن ربيعة تفرّد بالرواية عنه أبو سلمة، وليس ذلك بجيد، لما تراه من ذكر رواية هؤلاء عنه، لكن قوله المزي: إن محمَّد بن عمرو بن عطاء روى عنه ليس بجيد، لأنه لم يأخذ عنه، وإنما روى عن نعيم المجمر عنه، كما هو في "مسند أحمد" وغيره. والله أعلم.
قال: هكذا تعقّبه شيخنا -يعني العراقي- في "النكت على ابن الصلاح"، وقد وردت رواية محمَّد بن عمرو بن عطاء، عن أبي فرأس الأسلمي عند ابن مندهْ في "المعرفة" وغيره، فمن قال: إن أبا فراس هو ربيعة، فوحدهما أثبت رواية محمَّد بن عمرو بن عطاء عنه بهذا، ومن زعم أنهما اثنان أمكن اثنان، قال الشيخ، لكن الحديث الذي أورده ابن مندهْ هو متن الحديث الذي أورده مسلم لربيعة بن كعب، وإن كان في ألفاظه اختلاف، فيقوى أنه واحد، وكذلك روى الحاكم في "المستدرك" من طريق المبارك بن فضالة، حدثني أبو عمران الجوني، حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أخدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي:"يا ربيعة، ألا تزوج"، وهذا هو الحديث الذي روي عن أبي عمران، عن أبي فراس، فيتجه أنه هو، والله تعالى أعلم.