للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأخرجه (د) برقم ١٠٣٣ (وأحمد) ١/ ٢٠٤، و ١/ ٥٠١ (وابن خزيمة) رقم ١٠٣٣. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٢٤٩ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ، أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَافِعٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ").

رجال هذا الإسناد: ستة، كلهم تقدموا في الذي قبله، سوى:

١ - (محمد بن هاشم) بن سعيد البَعْلَبَكّي القرشي، صدوق، من صغار [١٠] تقدم ٣/ ٤٥٤.

٢ - (الوليد) بن مسلم القُرَشي مولاهم، أبو العباس الدمشقي، ثقة كثير التدليس والتسوية [٨] تقدم ٣/ ٤٥٤.

والحديث ضعيف، وقد تقدم البحث عنه في الذي قبله. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٢٥٠ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا (١) ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَافِعٍ، أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ شَيْبَةَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ (٢) - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم) المعروف أبوه بـ"ابن عُليّة" البصري نزيل دمشق وقاضيها، ثقة [١١] تقدم ٢٢/ ٤٨٩. من أفراد المصنف.

٢ - (حجاج) بن محمد المصيصي الأعور، ثقة ثبت [٩] تقدم ٢٨/ ٣٢.

٣ - (مُصعب بن شيبة) بن جُبير بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار العبدري المكيّ الحَجَبي، لين الحديث [٥].

روَى عن أبيه، وعمة أبيه صفية بنت شيبة، وقريبه مُسافع، وغيرهم. وعنه ابنه زُرارة، وحَفيده عبد الله بن زُرارة، وقريبه عبد الله بن مسافع، وابن جريج، وغيرهم.

قال الأثرم عن أحمد: رَوَى أحاديثَ مناكير، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: لا يَحمَدونه، وليس بقويّ. وقال ابن سعد: كان قليل


(١) وفي نسخة إسقاط لفظة "حدثنا".
(٢) وفي نسخة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".