السَّهْميّ، وكان صحابياً شهد بدراً، توفيت سنة سبع، وقيل: ثمان وعشرين.
الخامسة: أمّ حَبيبة بنت أبي سفيان، واسمها رَمْلة بنت صخر بن حَرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، هاجرت مع زوجها عُبَيد الله بن جحش إلى الحبشة، فتنصّر هناك ومات، فتزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي هناك، وأصدقها عنه النجاشي أربعمائة دينار، وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمرو بن أميّة الضَّمْريّ إلى النجاشيّ يخطبها، وولي نكاحها عثمان بن عفّان، وقيل: خالد بن سعيد بن العاص.
السادسة: أم سلمة هند بنت أبي أميّة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب، وكانت قبله عند أبي سلمة بن عبد الأسد، ومات بالمدينة من جرح أصابه بأحد -رضي الله عنه-.
توفيت سنة (٦٢) ودفنت بالبقيع, وهي آخر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- موتاً، وقيل: بن ميمونة -رضي الله عنها-.
السابعة: زينب بنت جحش من بني خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وهي بنت عمته أُميمة بنت عبد المطّلب، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة -رضي الله عنهما-، وطلقها، فزوجه الله تعالى إياها، وأنزل عليه قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: ٣٧] فقام فدخل عليها بلا استئذان، وكانت تَفْخَر بذلك على سائر أزواجه -صلى الله عليه وسلم-، وتقول: زوّجكنّ أهاليكنّ، وزوّجني الله من فوق سبع سماواته.
توفيت بالمدينة سنة عشرين، ودفنت بالبقيع -رضي الله عنها-.
الثامنة: زينب بنت خُزَيمة الهلالية، وكانت تحت عبد الله بن جحش، اسُتشهد يوم أحد، فتزوّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة، وكانت تسمى أم المساكين، لكثرة إطعامها المساكين، ولم تلبث عنده -صلى الله عليه وسلم- إلا يسيراً شهرين أو ثلاثة، فتوفيت -رضي الله عنها-.
التاسعة: جُويرية بنت الحارث من بني المصطلق، وكانت سُبيت في غزوة بني المصطلق، فوقعت في سهم ثابت بن قيس، فكاتبها، فقضى النبي -صلى الله عليه وسلم- كتابتها، وتزوجها سنة ست من الهجرة، وتوفيت سنة (٥٦) -رضي الله عنها-.
العاشرة: صفية بنت حُييّ من ولد هارون عليه السلام، سبيت من خيبر، وكانت تحت كنانة بن أبي الْحُقيق، فقتله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام خيبر، فأعتقها، وتزوجها، وجعل عتقها صداقها، وتوفيت سنة (٣٦)، وقيل: (٥٠) -رضي الله عنها-.
الحادية عشرة: ميمونة بنت الحارث الهلالية، -رضي الله عنها-، تزوجها النبي -صلى الله عليه وسلم- بسَرِفَ، وبنى بها فيها، وماتت فيها، وهي على سبعة أميال من مكة، وهي آخر من تزوّجها من