- كقوله وقد ساق حديثًا من طريق الزهري عن ابن المسيِّب، وأبي سلمة، كلاهما عن أبي هريرة: (لم أفهم "ابن المسيب" كما أردت) ٤/ ٧٠.
- وحديث علقمة: كنت مع ابن مسعود عند عثمان، فقال عثمان: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على -يعني- فتْية- قال النسائي: (فلم أفهم "فتية" كما أردت) وذكر الحديث في (الحث على النكاح) ٦/ ٥٦.
- وحديث الذي آتاه الله من أصناف المال وقوله حين سُئل: (ما تركتُ من سبيل تُحبُّ. قال النسائي: ولم أفهم "تُحبُّ" كما أردت) ٦/ ٢٤.
- وكذا روى عن قُتيْبَة، عن سفيان، عن عبد الله -يعني ابن أبي بكر-: ولم أُتْقنْهُ- عن عروة بن بُسْرة ١/ ٢١٦.
- وروى حديثًا طويلًا في قيام الليل ثم قال:(هكذا وقع في كتابي، ولا أدري ممن الخطأ في موضع وتْره - صلى الله عليه وسلم -).
* بل ينبه على ما لعله يقع لشيوخه من الاختلاف:
كروايته عن قتيبة، عن الليث حديثا، وقال:(إنه حدّث به مرة أخرى فنقص عن تحديثه الأول منه رجلًا) ١/ ١١٩.
إلى غير ذلك من:
* مزيد تَثَبُّته كقوله -أحيانًا- عقب تعليل، أورَدٍّ، ونحو ذلك مما يجتهد فيه:(والله أعلم) ١/ ٤٥ - ٤٦ و ١٢٣.
* فقد ردّوا تجريحه لأبي جعفر أحمد بن صالح المصري، المعروف بـ