أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلق بهذا الحديث:
المسألة الأولى: في درجته:
حديث عبد اللَّه بن زيد - رضي اللَّه تعالى عنه - هذا متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكره عند المصنف، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا-٢/ ١٥٠٥ - وفي "الكبرى" ٢/ ١٨٠٦ - بالسند المذكور، وفي -٣/ ١٥٠٧ - و"الكبرى" ٢/ ١٨٠٩ عن قتيبة، عن عبد العزيز، عن عمارة بن غزية، عن عباد به. وفي ٥/ ١٥٠٩ - و"الكبرى" ٥/ ١٨١٢ - عن عمرو بن عثمان، عن الوليد، عن ابن أبي ذئب، عن الزهريّ عن عباد به. وفي ٦/ ١٥١٠ - و"الكبرى" ٥/ ١٨١٣ - عن قتيبة، عن سفيان به. وفي ٧/ ١٥١١ - و"الكبرى" ٦/ ١٨١٥ - عن قتيبة، عن مالك، عن عبد اللَّه بن أبي بكر به. وفي ٨/ ١٥١٢ - و"الكبرى" ٧/ ١٨١٦ - عن هشام بن عبد الملك، عن بقية، عن شعيب، عن الزهريّ به. وفي ١١/ ١٥١٩ - ٣/ ١٨١٠ - عن الحارث بن مسكين، عن ابن وهب، عن ابن أبي ذئب به. وفي ١٢/ ١٥٢٠ - و"الكبرى" ١٠/ ١٨٢٥ - عن عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر به. و ١٤/ ١٥٢٢ - عن محمد بن رافع، عن يحيى بن آدم، عن سفيان به.
وأخرجه (خ) ٢/ ٣٢ و ٢٣٤ و٢/ ٣٩ و ٢/ ٣٨ و ٨/ ٩٣. (م) ٣/ ٢٣. (د) ١١٦٦ و ١١٦٧ و١١٦١ و ١١٦٤. (ت) ٥٥٦. (ق) ١٢٦٧. (مالك في الموطإ) ١٣٥ (الحميدي) ٤١٥ و ٤١٦ (أحمد) ٤/ ٣٨ و ٤/ ٩٣ و ٤/ ٤١ و ٤/ ٤٠ و ٤/ ٤١. (الدارمي) ١٥٤١ و ١٥٤٢ (عبد بن حميد) ٥١٦. (ابن خزيمة) ١٤٠٦ و ١٤١٠ و ١٤١٤ و١٤٢٠و ١٤٢٤ و ١٤١٥. واللَّه تعالى أعلم.
المسألة الثالثة: في فوائده:
(منها): ما ترجم له "المصنف"-رَحِمَهُ اللَّهُ-، وهو مشروعية خروج الإمام إلى المصلى للاستسقاء. (ومنها): مشروعية استقبال القبلة في حال الدعاء (ومنها): استحباب قلب الرداء، تفاؤلًا في قلب الحال من الجدب إلى الرخاء والخصب (ومنها): استحباب صلاة ركعتين للاستقاء، وقد خالف فيه الإمام أبو حنيفة، وسيأتي الكلام عليه، إن شاء اللَّه تعالى. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".