الجزء فيما يظهر، كقوله في الترجمة الرابعة من باب الخاء مِن كنى «الاستيعاب»: «أبو خالد ذكره البخاري قال: قال وكيع عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبي خالد وكانت له صحبة. قال: وفدنا إلى عمر رضي الله عنه ففضل أهل الشام». وتجد هذه العبارة بتغيير يسير في الترجمة رقم ٢٢٤ من هذا الجزء.
وقد نقل ابنُ حجر في كتبه كثيرًا عنها تارة يسميها «الكنى المفردة» وتارة «الكنى المجردة». قال في ترجمة أبي حريزة:«ذكره البخاري في الكنى المفردة، وأورد له من طريق هُشيم عن أبي إسحاق الكوفي وهو الشيباني عن أبي حريزة» فإن نحو هذا تجده (١) في هذا الجزء في ترجمة أبي حريزة رقم ٢٠٤.
وقال في ترجمة أبي سلالة:«قال أبو عمر تبعًا لأبي حاتم: حديثه عند حكّام بن سَلْم عن عنسبة بن سعيد عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عبد الله عنه» وهذا مأخوذ من كلام البخاري في الكنى المفردة، راجع ترجمة أبي سلالة في هذا الجزء رقم (٣٥٦)، وانظر ترجمة أبي نجيح العبسي في «الإصابة» وفيها عن البخاري أنه ذكره «في الكنى المفردة» وترجمته في هذا الجزء رقم (٨٣٣). وفي «تهذيب التهذيب»(١٢/ ١٦١): «أبو عبيدة عن أنس في القراءة في الظهر، وعنه سفيان بن حسين ذكره البخاري في الكنى المجرَّدة»، راجع رقم (٤٤٨) في هذا الجزء. وفي «تعجيل المنفعة»(ص ٥٠٧): «أبو علي الكاهلي عن أبي موسى الأشعري،