الظاهر تدخل طاعة الرسول واحترام الكعبة والحجر الأسود في قوله:{وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ} إذا لم نحمل الإشراك فيها على الشرك المنافي للإيمان، وإنما تخرج بقوله:{مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا}، والله أعلم.
وقال الله تعالى:{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا}[آل عمران: ١٥١].