للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والألفاظ متقاربة.

وهذا لم يخرجه البخاري؛ لأنه لم يخرج لأبي الزبير، ولكن أخرج من طريق مَعْمر عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن جابر: «قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالشفعة في كل ما لم يُقْسم، فإذا وقعت الحدود وصُرِّفت الطرق فلا شفعة».

أخرجه البخاري (١) من طريق عبد الواحد بن زياد، ومن طريق عبد الرزاق، ومن طريق هشام بن يوسف، كلهم عن مَعْمر.

وقد تابع مَعْمرا عبد الرحمن بن إسحاق (٢)، وصالح بن أبي الأخضر (٣)، والمتن مختصر.

[ص ٨٢] وأخرج البيهقي في «السنن» (٦/ ١٠٣) من طريق سَلْم بن إبراهيم الوراق، عن عكرمة بن عمّار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر رفعه: «إذا وقعت الحدود فلا شُفعة».

وسَلْم: كذَّبه ابن معين (٤).

ولم يخرج مسلم هذا الحديث؛ لأن أصحاب الزهري ذكروا عنه روايات مختلفة، هذه إحداها (٥).


(١) رقم (٢٢١٤، ٢٢١٣، ٢٤٩٥) على التوالي.
(٢) ذكره البخاري عقب حديث رقم (٢٢١٤) معلقًا، ووصله مسدد في «مسنده» كما في «الفتح» (٤/ ٤٧٦).
(٣) أخرجه أحمد رقم (١٤٩٩٩).
(٤) انظر «التهذيب»: (٤/ ١٣٧).
(٥) الأصل: «أحدها».