للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي «الصحيحين» (١)

من حديث أبي هريرة مرفوعًا: «لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات ... »، فذكر تلك الكلمات.

وفي «مسند أحمد» (٢) من حديث ابن عباس مرفوعًا نحوه.

وفي «الصحيحين» (٣) من حديث أنس مرفوعًا في ذكر فزع الناس إلى الأنبياء يوم القيامة يسألونهم الشفاعة، فيأتون آدم، ثم نوحًا، ثم إبراهيم، ثم موسى، فيعتذر كل من هؤلاء بتقصير كان منه في الدنيا، فيذكر آدم أكله من الشجرة، وموسى قتله النفس، وفيه في عذر إبراهيم: «فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته»، زاد مسلم: «التي أصاب، فيستحيي ربه منها».

وفي رواية للبخاري (٤) في كتاب التوحيد: «فيقول: لست هناكم، ويذكر خطاياه التي أصابها».

وفي أخرى (٥): «ويذكر ثلاث كذبات كذبهن».

وفي «الصحيحين» (٦) من حديث أبي هريرة مرفوعًا نحوه، وفيه في قول إبراهيم في عذره: «إن ربي قد غضب اليوم ... وإني قد كنت كذبت ثلاث كذبات». لفظ البخاري في تفسير سورة الإسراء، ولفظ مسلم: «إن


(١) البخاري (٣٣٥٧، ٣٣٥٨) ومسلم (٢٣٧١) ..
(٢) رقم (٢٥٤٦، ٢٦٩٢)، وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان.
(٣) البخاري (٦٥٦٥) ومسلم (١٩٣).
(٤) رقم (٧٤١٠).
(٥) عند البخاري (٧٤٤٠).
(٦) البخاري (٤٧١٢) ومسلم (١٩٤).