للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه (ق) ١١٩٢ (أحمد) ٦/ ٢٩٠ و ٣١٠ و ٣٢١. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٧١٥ - أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ, عَنْ إِسْرَائِيلَ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ, قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - يُوتِرُ بِسَبْعٍ, أَوْ بِخَمْسٍ, وَلَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق ثان لحديث أم سلمة - رضي اللَّه عنها -، ساقه لبيان الاختلاف الذي أشار إليه في الترجمة، حيث خالف إسرائيل جرير بن عبد الحميد، فأدخل فيه "ابنَ عباس" بين مِقْسَم وأمّ سلمة - رضي اللَّه تعالى عنهم -.

و"القاسم بن زكريا بن دينار": هو القرشيّ الكوفي الطحّان، ثقة [١١] ٨/ ٤١٠.

و"عبيد اللَّه": هو ابن موسى بن أبي المختار باذام العبسيّ الكوفيّ، ثقة يتشيّع [٩] ٧٢/ ١٣٢٦.

و"إسرائيل": هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعيّ الكوفي، ثقة [٦] ٧٥/ ١٠٠٦.

والحديث صحيح، كما سبق بيانه في الذي قبله. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٧١٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ يَزِيدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنِ الْحَكَمِ, عَنْ مِقْسَمٍ, قَالَ: الْوَتْرُ سَبْعٌ, فَلَا أَقَلَّ مِنْ خَمْسٍ, فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ, فَقَالَ: عَمَّنْ ذَكَرَهُ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي. قَالَ: الْحَكَمُ: فَحَجَجْتُ, فَلَقِيتُ مِقْسَمًا, فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ؟ قَالَ: عَنِ الثِّقَةِ, عَنْ عَائِشَةَ, وَعَنْ مَيْمُونَةَ.

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (محمد بن إسماعيل بن إبراهيم) ابن عُليّة قاضي دمشق، ثقة [١١] ٢٢/ ٤٨٩.

٢ - (يزيد) بن هارون الواسطي الحافظ الثبت العابد [٩] ١٥٣/ ٢٤٤.

٣ - (سفيان بن الحسين) بن الحسن، أبو محمد، أو أبو الحسن الواسطي، ثقة في غير الزهري باتفاقهم [٧].

قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة في غير الزهريّ، لا يُدفَع، وحديثه عن الزهري ليس بذاك، إنما سمع منه بالموسم. وقال المروذيّ، عن أحمد: ليس بذاك في حديثه عن الزهريّ. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ثقة، وفي حديثه ضعف. وقال النسائيّ: ليس به بأس، إلا في الزهري. وقال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة إلا أنه كان مضطربا في الحديث قليلاً. وقال العجليّ: ثقة. وقال ابن سعد: ثقة يُخطىء في حديثه