للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلم تأخر الصديق، دون ابن عوف، لأن أبا بكر فهم أن سلوك الأدب أولى من امتثال الأمر الذي ليس للوجوب، بخلاف عبد الرحمن، فإنه فهم أن امتثال الأمر أولى، ولا شك أن الأول أكمل.

وقد يقال: إن أبا بكر بلغ من الفرح بشفاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مبلغًا لم يملك نفسه معه عن التأخر، قاله في المنهل جـ ١/ ص ١٠٦. والله أعلم، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بحديث الباب

الأولى: في درجته: حديث الباب متفق عليه.

الثانية: فيمن أخرجه: أخرجه الستة إلا الترمذي.

فأخرجه المصنف: فيما تقدم عن سليمان بن داود الحراني، والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن وهب، عن مالك، ويونس، وعمرو بن الحارث، ثلاثتهم عن الزهري، عن عباد بن زياد، عن عروة ابن المغيرة، عن أبيه المغيرة بن شعبة، إلا أن مالكا لم يذكر عروة.

وهنا عن محمَّد بن إبراهيم بن صُدْران، عن بشْر بن المُفَضَّل، عن ابن عون، عن الشعبي، عن عروة، عن المغيرة، وهو أتم.

وفي الباب ٩٦: في الحديث [٧] عن قتيبة عن الليث، عن يحيى بن سعيد، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، مختصرا، وفي الكبرى ١٠٨ الحديث١، عن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، عن عمه، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، و ١٠٨/ ٢ عن إبراهيم بن الحسين، عن حجاج بن محمَّد، عن ابن جريج، كلاهما عن الزهري.

وأخرجه البخاري في الطهارة ٣٦/ ٢ عن عمرو بن علي، عن عبد الوهاب الثقفي و ٥٠/ ٢ عن عمرو بن خالد، عن الليث كلاهما عن يحيى بن سعيد وفي المغازي ٨٢/ ١ عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن