للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

غُسِلَ مِن بِئْرِهِ بِئرِ غَرْسِ … وَلَمْ يُجَرَّدْ مِنْ قَمِيصِ اللَّبْسِ

يَدْلُكُهُ بِخِرقَةٍ عَليٌّ … مِن تَحْتِهِ وَهْوَ لَهُ وَلِيُّ

بِالمَاءِ وَالسِّدْرِ ثَلَاثًا غُسِلَا … وَفِي ثَلَاَثةِ ثِيَابٍ جُعِلَا

وَتِلْكَ بِيضٌ مِنْ سُحُولِ الْيَمَنِ … وَلَم يَكُنْ قَمِيصُهُ فِي الْكَفَنِ

وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ أَنْ قَدْ كُفِّنَا … فِي سَبْعَة وَبِالشُّذُوذِ وُهِّنَا

ثُمَّ أَتَى الرِّجَالُ فَوْجًا فَوْجَا … صَلَّوْا عَلَيْهِ وَمَضَوْا خُرُوجَا

ثُمَّ النِّسَاءُ بَعْدَهُمْ وَالصِّبْيَةُ … وَفِي حَدِيثٍ وَبِهِ جَهَالَةُ

صَلَّى عَلَيْهِ أَوْلاً جِبْرِيلُ … ثُمَّتَ مِيكَائِيلُ إِسْرَافِيلُ

ثُمَّ يَلِيهِ مَلَكُ المَوْتِ مَعَهْ … جُنُودُهُ المَلَائِكُ الْمُجتَمِعَهْ

وَقِيلَ مَا صَلَّوَا عَلَيهِ بَلْ دَعَوْا … وَانْصَرَفُوا وَذَا ضَعِيفْ وَرَوَوْا

عَنْ مَالِكٍ أَنْ عَدَدَ الصَّلَاةِ … تِسْعُونَ وَاثْنَانِ مِنَ الْمَرَّاتِ

وَلَيِسَ ذَا مُتَّصِلَ الإسْنَادِ … عَن مَالِكٍ فِي كُتُبِ النُّقَّادِ

وَدَفنُهُ فِي بُقْعَةِ الوَفَاةِ … لِخَبَرِ الصِّدِّيقِ بِالإِثْبَاتِ

وَدَخَلَ القَبْرَ الأولَى فِي الغَسْلِ … قِيلَ سِوَى أُسَامَةَ ابْنِ خَوْلِي (١)

زَادَ ابْنُ سَعْدِ أَيْضًا ابنَ عَوْفِ … مَعَ عَقِيلٍ أَمِنُوا مِنْ خَوْفِ

وَفُرِشَتْ فِي قَبْرِهِ قَطِيفَةُ … وَقِيلَ أُخْرِجَتْ وَهَذَا أَثْبَتُ

وَلَحَدُوا لَحْدًا لَهُ وَنُصِبَتْ … عَلَيْهِ تِسْعُ لَبِنَاتٍ أُطْبِقَتْ

وَسَطَّحُوا مَع رَشِّهِمْ بِالْمَاءِ … وَاشتَرَكَ الأَنَامُ فِي الْعَزَاءِ

وَذَاكَ فِي لَيْلَةِ الأَرْبِعَاءِ … أَوْ قَبْلَهَا بِلَيْلَةٍ لَيْلَاءِ

وَقِيلَ يَوْمَ الْمَوْتِ بِالتَّعْجِيلِ … صَحَّحَهُ الْحَاكِمُ فِي الإِكْلِيلِ

وَفَسَّرَ الصِّدِّيقُ لِلصِّدِّيقَةِ … مَنَامَهَا أَنْ سَقَطَتْ فِي الْحُجْرَةِ

حُجْرَتِهَا ثَلَاَثةٌ أَقمَارَا … هَا خَيْرُ أَقْمَارِكِ حَلَّ الدَّرَا


(١) - وقوله: "الأولى" بمعنى "الذين" وقوله: "ابن خولي" بحذف عاطف، أي وابن خولي، وهو أوس بن خَوْليّ الأنصاريّ الخزرجيّ ..