(٢) الأوسط، ج ٥ ص ٣٥٦ - ٣٥٧. (٣) ونص أبي داود في "سننه":-٣١٥٧ حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحق، حدثني نوح بن حكيم الثقفي، وكان قارئا للقرآن، عن رجل من بني عروة ابن مسعود، يقال له: داود قد ولدته أم حبيبة، بنت أبي سفيان، زوج النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -، أن ليلى بنت قانف الثقفية، قالت: كنت فيمن غسل أم كلثوم، بنت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، عند وفاتها، فكان أول ما أعطانا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -، الحقاء، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة، ثم أدرجت بعد في الثوب الآخر، قالت: ورسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - جالس، عند الباب، معه كفنها، يناولناها ثوبا ثوبا. ورجاله ثقات، غير نوح بن حكيم، قال ابن القطان: مجهول، ووثقه ابن حبان. وفي "ت": مجهول من السادسة. وفيه داود، فإن كان داود بن عاصم بن عروة بن مسعود، فهو ثقة، وقد جزم بذلك ابن حبان، وإن كان غيره، فيُنظر فيه. والحاصل أن الحديث لا يصح. واللَّه تعالى أعلم.