للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"الجنائز"، والمحفوظ عن الزهريّ أن نعي النجاشيّ، والأمر بالاستغفار له عنده عن سعيد، وأبي سلمة جميعًا، وأما قصّة الصلاة عليه، والتكبير، فعنده عن سعيد وحده، كذا فصّله عُقيل عنه، وذكر الدارقطنيّ في "العلل" الاختلاف فيه، وقال: إن الصواب ما ذكرناه انتهى (١). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٩٧٣ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ, قَالَ: أَخْبَرَنَا (٢) إِسْمَاعِيلُ, عَنْ أَيُّوبَ, عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ, عَنْ جَابِرٍ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: إِنَّ أَخَاكُمْ (٣) , قَدْ مَاتَ, فَقُومُوا, فَصَلُّوا عَلَيْهِ, فَصَفَفْنَا عَلَيْهِ صَفَّيْنِ (٤).

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (عليّ بن حُجر) السعديّ المذكور قبل باب.

٢ - (إسماعيل) ابن عُليّة البصريّ الثبت الحافظ [٨] ١٨/ ١٩.

٣ - (أيوب) بن أبي تميمة السختيانيّ الثبت الحجة الفقيه [٥] ٤٢/ ٤٨.

٤ - (أبو الزبير) محمد بن مسلم بن تَدرس المكيّ، صدوق [٤] ٣١/ ٣٥.

والصحابي - رضي اللَّه عنه - تقدّم أول الباب.

والحديث متفق عليه، وقد مضى شرحه، وبيان المسائل المتعلّقة به في أول الباب رقم- ١٩٧٠ - فراجعها تستفد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٩٧٤ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ, سَمِعْتُ شُعْبَةَ, يَقُولُ: السَّاعَةَ يَخْرُجُ, السَّاعَةَ يَخْرُجُ, حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ, قَالَ: كُنْتُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي, يَوْمَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, عَلَى النَّجَاشِيِّ.

رجال هذا الإسناد: خمسة:

١ - (عمرو بن عليّ) الفلّاس البصريّ الحافظ الثبت [١٠] ٤/ ٤.

٢ - (أبو داود) سليمان بن داود الطيالسيّ البصريّ، ثقة حافظ [٩] ١١/ ٣٤٣.

٣ - (شعبة) بن الحجاج الإمام الحجة المشهور [٧] ٢٤/ ٢٦.

والباقيان تقدما في الذي قبله.


(١) - "فتح" ج ٣ ص ٥٤٢ - ٥٤٣.
(٢) - وفي نسخة: "أنبانا".
(٣) - وفي نسخة "إن أخًا لكم".
(٤) كان الأولى للمصنف أن يقدم حديث جابر - رضي اللَّه عنه - هذا والذي بعده إلى حديثه أول الباب. واللَّه تعالى أعلم.