للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت) ١٠٤٠ (ق) ١٥٣٩ (أحمد) ٨٠٦٦ و ٩٢٦٦ و ٩٧٢٩ و ١٠٠١٨ و ١٠٠٩٠ و ١٠٤٩٤. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٩٩٥ - أَخْبَرَنَا سُوَيْدٌ, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ, عَنْ يُونُسَ, عَنِ الزُّهْرِيِّ,,, قَالَ: أَخْبَرَنَا (١) عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ,,, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنْ شَهِدَ جَنَازَةً, حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا, فَلَهُ قِيرَاطٌ, وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ, فَلَهُ قِيرَاطَانِ» , قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ».

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق ثان لحديث أبي هريرة الماضي، ورجاله تقدّموا قريبّا، وهو متفق عليه، وقد مضى تمام البحث فيه في الحديث الماضي، وباللَّه تعالى التوفيق.

و"سويد" هو ابن نصر المروزيّ. و"عبد اللَّه": هو ابن المبارك. و"يونس": هو ابن يزيد الأيليّ. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٩٩٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ,, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ عَوْفٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ,, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: «مَنْ تَبِعَ جَنَازَةَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ, احْتِسَابًا, فَصَلَّى عَلَيْهَا, وَدَفَنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ, وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا, ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ, فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ مِنَ الأَجْرِ».

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق ثالث لحديث أبي هريرة - رضي اللَّه عنه -، أعلى سندًا من الماضيين، وهو متفق عليه، وتمام البحث فيه تقدّم في الحديث الأول.

و"محمد بن جعفر": هو المعروف بـ "غندر". و"عوف": هو ابن أبي جَمِيلة الأعرابيّ. وقوله" "احتسابًا": منصوب على أنه مفعول لأجله: أي طلبا للثواب عند اللَّه تعالى، لا رياء وسمعة، قال في "المصباح ": واحتسب الأجر على اللَّه: ادخره عنده، لا يرجو ثواب الدنيا انتهى. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

١٩٩٧ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا دَاوُدُ, عَنْ عَامِرٍ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً, فَصَلَّى عَلَيْهَا, ثُمَّ انْصَرَفَ, فَلَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ, وَمَنْ تَبِعَهَا, فَصَلَّى عَلَيْهَا, ثُمَّ قَعَدَ, حَتَّى يُفْرَغَ (٢) مِنْ دَفْنِهَا, فَلَهُ قِيرَاطَانِ مِنَ الأَجْرِ, كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا, أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ».

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق رابع لحديث أبي هريرة - رضي اللَّه عنه -، والكلام عليه كالكلام في سابقيه، ولنذكر تراجم من لم يترجم قبل هذا، أو تُرجِم، ولكن طال


(١) - وفي نسخة: "أخبرني"، وفي أخرى: "أنبأنا".
(٢) - وفي نسخة: "فُرغ".