للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكرا بعد عبد الملك، وقال الهيثم بن عدي: توفي زمن عبد الملك، وذكره الطبري في طبقات الفقهاء في نفر من أهل الشام أهل فقه في الدين، وعلم بالأحكام، والحلال والحرام.

وروى مالك عن أبي حازم، عن أبي إدريس قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا بفتى براق الثنايا، فسألت عنه، فقالوا: معاذ، فلما كان الغد هجرت فوجدته يصلي، فلما انصرف سلمت عليه، فقلت: والله إني لأجهد .. الحديث، وهو الذي أشار إليه ابن عبد البر، وقال البخاري: لم يسمع من عُمَر، وقال ابن حبان في الثقات: ولاه عبد الملك القضاء بعد عزل بلال بن أبي الدرداء، وكان من عباد أهل

الشام، وقرائهم، ولم يسمع من معاذ، وقال ابن أبي حاتم (١): أسمع أبو إدريس من معاذ؟ فقال: يختلفون فيه، فأما الذي عندي فلم يسمع منه.

والخولاني: بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو نسبة إلى قبيلة نزلت الشام أفاده في اللباب.

٧ - (أبوهريرة) عبد الرحمن بن صخر الدوسي الصحابي الجليل رضي الله عنه تقدم في ١/ ١.

لطائف الإسناد

منها: أنه من خماسياته من طريق قتيبة، وهي عالية بدرجة، ومن سداسياته من طريق إسحاق، وهي نازلة، وأن رواته كلهم ثقات أجلاء، وهم ما بين بغلاني، وهو قتيبة، ومروزي وهو إسحاق، ومدنيين،


(١) هكذا في "تت" والظاهر أنه سقط منه سألت أبي، أو نحو ذلك.