قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الحافظ: وقال ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة: وكان ثقة كثير الحديث، وقال ابن أبي حاتم: قال يحيى بن سعيد القطان: أنكر أن يكون هلال بن يساف سمع من أبي مسعود، قال: وقال أبي: هلال بن يساف، عن عمر مرسل، وقال أبو زرعة: لم يلق حذيفة، وقال أبو حاتم: منهم من يدخل بين هلال، ووابصة، عمرو بن راشد.
وأما قول المصنّف -يعني المزي-: أدرك عليا، وروى عن أبي الدرداء، فعجيب؛ لأن أبا الدرداء مات قبل علي، فلا معنى لقوله حينئذ أدرك عليا؛ لأنه إن صح سماعه من أبي الدرداء، وَمَا إخَاله صحيحا لكان مدركا لعثمان، فضلا عن علي، علق له البخاري، وأخرج له الباقون، وفي "ت" ثقة من الثالثة.
٥ - (سلمة بن قيس) الأشجعي الغطفاني، له صحبة وسكن الكوفة. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الوضوء، وعنه هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي.
وذكر أبو الفتح الأزدي، وأبو صالح المؤذن، أن هلالا تفرد بالرواية عنه، وقال أبو القاسم البغوي: روى ثلاثة أحاديث، وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح أن عمر استعمله على بعض مغازي فارس، أخرج له الترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
لطائف الإسناد
منها: أنه من خماسيات المصنف.
ومنها: أن رواته كوفيون إلا قتيبة، فبغلاني، وحمادًا فبصري.
ومنها: أن صحابيه من المقلين ليس له في الكتب الستة إلا هذا