وأما حديث الحسين بن علي رضي الله عنه، فأخرجه المصنف، وأبو داود.
فأما المصنف فأخرجه في ٧٨ عن إبراهيم بن الحسن المقسمي، عن حجاج، عن ابن جريج، عن شيبة، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن علي، عن علي رضي الله عنه.
وأما أبو داود فذكره تعليقًا عقيب حديث ابن عباس رضي الله عنه، وأما حديث أبي حيَّة فأخرجه المصنف وأبو داود والترمذي.
فأما المصنف فأخرجه في ٧٩ عن قتيبة عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي حية عن علي رضي الله عنه.
وفي ٩٣ الآتي عن محمد بن آدم عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه، وغيره جميعًا عن أبي إسحاق الخ.
وأما أبو داود، فأخرجه في الطهارة أيضا عن مسدد، وأبي توبة الربيع بن نافع، وعمرو بن عون، ثلاثتهم عن أبي الأحوص به.
وأما الترمذي، فأخرجه أيضا في الطهارة، عن هناد، وقتيبة كلاهما عن أبي الأحوص به.
وأخرج حديث علي أيضا: أحمد، والدارمي، والدارقطني، وابن حبان، والبزار، والبيهقي.
المسألة الثالثة: أنه يستفاد من حديث علي رضي الله عنه زيادة على ما ترجم له الصنف في الأبواب السابقة، مشروعية الجمع بين المضمضة، والاستنشاق بماء واحد.
والجمع بينهما هو الذي وردت به الأحاديث الكثيرة الصحيحة.
قال النووي رحمه الله: القول بالجمع أكثر في كلام الشافعي، وهو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute