٢ - (عبيد اللَّه) بن موسى بن أبي المختار باذام العبسيّ الكوفيّ، ثقة يتشيّع [٩] ٧٢/ ١٣٢٦.
٣ - (يعقوب) بن عبد اللَّه بن سَعْد بن مالك بن هانئ بن عامر بن أبي عامر الأشعريّ، أبو الحسن القُميّ -بضمّ القاف، وتشديد الميم- صدوق يَهِم [٨].
قال النسائيّ: ليس به بأس. وقال أبو القاسم الطبرانيّ: كان ثقة. وقال الدارقطنيّ: ليس بالقويّ. وذكره ابن حبّان في "الثقات". وقال أبو نُعيم الأصبهانيّ: كان جرير بن عبد الحميد إذا رآه قال: هذا مؤمن آل فرعون. وقال محمد بن حميد الرازيّ: دخلت بغداد، فاستقبلني أحمد، وابن معين، فسألاني عن أحاديث يعقوب الْقُمّيّ. وقال الذهبيّ: عالم أهل قُمّ. قال أبو نعيم: مات سنة (١٧٤) علق عنه البخاريّ، وأخرج له الباقون، سوى مسلم، وله عند المصنف في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.
٤ - (جعفر) بن أبي المغيرة الْخُزَاعيّ القمّي، صدوق يَهِم [٥].
قال أبو الشيخ: رأى ابنَ الزبير، ودخل مكة أيام ابن عمر مع سعيد بن جبير. وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونقل عن أحمد بن حنبل توثيقه. وقال ابن منده: ليس بالقويّ في سعيد بن جبير. وقال الذهبيّ: صدوق. وقال أبو نعيم الأصبهانيّ: اسم أبي المغيرة دينار. أخرج له البخاريّ في "الأدب المفرد"، والمصنف، وأبو داود، والترمذيّ، وابن ماجه في "التفسير"، وله عند المصنف في هذا الكتاب هذا الحديث فقط.
٦ - (ابن عباس) عبد اللَّه البحر - رضي اللَّه تعالى عنهما - ٢٧/ ٣١. واللَّه تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
(منها): أنه من سداسيات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-. (ومنها): أن رجاله كلهم ثقات. (ومنها): أن فيه رواية تابعي عن تابعيّ، وفيه ابن عبّاس - رضي اللَّه تعالى عنهما - من العبادلة الأربعة، ومن المكثرين السبعة، ومن المشهورين بالفتوى. واللَّه تعالى أعلم.
شرح الحديث
(عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ) - رضي اللَّه تعالى عنهما -، أنه (قَالَ:"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -، لَا يُفْطِرُ أَيَّامَ الْبِيضِ) قال في "النهاية": هذا على حذف المضاف، يريد أيام الليالي البيض،