قال البخاري، وابن سعد: سمع من ابن مسعود، وقال أبو حاتم:
لم يسمع منه، وقال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث سمع من أبي عبد الله الصنابحي، وأما
مالك فقال: عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي.
روى الواقدي أنه مات سنة ثلاث، أو أربع ومائة، وقال غيره: سنة ٩٤، وقال ابن سعد: وهو أشبه، وقال عمرو بن علي، وغيره: مات سنة ١٠٣، وهو ابن ٨٤، سنة، وقيل: توفي بالإسكندرية، وقال الحافظ: جزم بذلك ابن يونس في تاريخ مصر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قدم الشام فكان أهل الشام يكنونه بأبي عبد الله، وقدم مصر فكان أهلها يكنونه بأبي يسار، وكان صاحب قصص وعبادة، وفضل، كان مولده سنة ١٩، ومات سنة ١٠٣، وكان موته بالإسكندرية، وفي "ت" ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة من صغار [٣] أخرج له الجماعة.
٥ - (عبد الله بن عباس) البحر الحبر رضي الله عنهما تقدم في ٢٧/ ٣١.
لطائف الإسناد
منها: أنه من خماسياته، وأن شيخه ممن انفرد هو به من بين الستة، وأن رواته ما بين طالقاني، وهو شيخه، ومدنيين وهم الباقون، وفيه رواية تابعي، عن تابعي، وفيه الإخبار، والتحديث، والعنعنة.
شرح الحديث
(عن ابن عباس) رضي الله عنهما أنه (قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فغسل يديه) الفاء تفسيرية لأن غسل يديه الخ، تفسير لتوضأ، يعني غسل كفيه (ثم تمضمض، واستنشق من غرفة واحدة) قيل: هو