والأعمش، وهشام بن حسان، وخلق، وعنه ابن المبارك، وأبو أسامة وحسين بن علي الجعفي، وابن مهدي، وابن عيينة، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو سعيد مولى بني هاشم، والطيالسيان، وطلق بن غنام، ومعاوية بن عمرو، وأبو حذيفة، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، وجماعة.
قال عثمان بن زائدة: قدمت الكوفة، فقلت للثوري: ممن أسمع؟ قال: عليك بزائدة، وقال أبو أسامة: حدثنا زائدة، وكان من أصدق الناس، وأبَرِّهم، وقال أبو داود الطيالسي، وسفيان بن عيينة: حدثنا زائدة بن قدامة، وكان لا يحدث قدريا، ولا صاحب بدعة، وقال أحمد: المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة.
وقال أيضًا: إذا سمعت الحديث عن زائدة، وزهير فلا تبال، أن لا تسمعه عن غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق، وقال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم، وقال أبو حاتم: كان ثقة صاحب سنة، وهو أحب إلى من أبي عوانة، وأحفظ من شريك، وأبي بكر بن عياش، قال العجلي: كان ثقة صاحب سنة، وقال أحمد بن يونس: رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة، فكلمه في رجل يحدثه، فقال: من أهل السنة هو؟ قال: ما أعرفه ببدعة، فقال: من أهل السنة هو؟ فقال زهير: متى كان الناس هكذا، فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر، وعمر رضي الله عنهما، وقال النسائي: ثقة، وقال محمَّد بن عبد الله الحضرمي: مات في أرض الروم غازيا سنة ستين، أو إحدى وستين ومائة.
قال الحافظ: وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقة مأمونا، صاحب سنة، وأرخه القراب تبعا لعلي بن الجعد سنة ٦٣، وقال ابن حبان في الثقات: كان من الحفاظ المتقنين، لا يعد السماع حتى يسمعه ثلاث مرات، مات سنة إحدى، وكذا أرخه ابن قانع، وقال أبو نعيم: كان