للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جابر كتاب، مع أنه أدرك جابرًا، وقال ابن المديني: لم يسمع من أبي موسى، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لم يره، وقال ابن المديني: سمعت يحيى يعني القطان، وقيل له: كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين، قال: أما عن ثقة فلا، وقال ابن المديني، وأبو حاتم: لم يسمع منه، وليس يصح ذلك من وجه يثبت، وقال أحمد: قال بعضهم، عن الحسن، ثنا أبو هريرة، وقال بعضهم، عن الحسن: حدثني عمران بن حصين، وقال ابن المديني: لم يسمع من الأسود بن سريع (١) لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي، وكذا قال ابن منده، وقال ابن المديني: روي عن علي بن زيد بن جدعان عن الحسن، أن سراقة حدثهم، وهذا إسناد ينبو عنه القلب، أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا أن يكون معنى حدثهم حدث الناس، فهذا أشبه، وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي: سمع الحسن من سراقة؟ قال: لا، وقال ابن المديني: لم يسمع من عبد الله بن عمرو، ولا من أسامة بن زيد، ولا النعمان بن بشير، ولا من الضحاك بن سفيان، ولا من أبي برزة الأسلمي، ولا من عقبة بن عامر، ولا من أبي ثعلبة الخشني، ولا من قيس بن عاصم، ولا من عائذ ابن عمرو، ولا من عمرو بن تغلب، وقال أحمد: سمع الحسن من عمرو بن تغلب، وقال أبو حاتم: سمع منه، وقال أبو حاتم: لم يسمع من أسامة بن زيد، ولا يصح له سماع من معقل بن يسار، وقال أبو زرعة: الحسن عن معقل بن سنان بعيد جدا، وعن معقل بن يسار أشبه، وقال أبو زرعة: الحسن عن أبي الدرداء مرسل، وقال أبو حاتم: لم يسمع من سهل ابن الحنظلية، وقال الترمذي: لا يعرف له سماع من علي، وقال أحمد: لا نعرف له سماعا من عتبة بن غزوان، وقال البخاري: لا يعرف له سماع من دغفل.


(١) بفتح السين وكسر الراء، صحابي نزل البصرة. اهـ تقريب.