للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخفين، وقال مرة، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، ولم يسمعه، قال العجلي: تابعي ثقة، ذكره ابن حبان في الثقات، اهـ تهذيب التهذيب، وفي "ت" ثقة [٣]، أخرج له مسلم، والنسائي، وابن ماجه.

٧ - (المغيرة بن شعبة) بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قيس، وهو ثقيف، أبو عيسى، ويقال: أبو محمَّد الثقفي شهد الحديبية وما بعدها، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنه أولاده عروة وحمزة، وعقار، ومولاه وراد، وابن عم أبيه جبيرة

ابن حية، وزياد بن جبير على خلاف فيه، والمسور بن مخرمة، وقيس ابن أبي حازم، ومسروق بن الأجدع، ونافع بن جبير بن مطعم، وعامر الشعبي، وعروة بن الزبير، وعمرو بن وهب الثقفي، وقبيصة بن ذويب، وعبيد بن نَضْلَة، وبكر بن عبد الله المزني، وزياد بن علاقة، والأسود بن هلال، وتميم بن حَذْلَم، وعلقمة بن وائل الحضرمي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعلي بن ربيعة الوالبي، وهُزَيل بن شُرَحْبيل، وزُرَارة ابن أوفى، وآخرون.

قال ابن سعد: كان يقال له: مغيرة الرأي، وشهد اليمامة، وفتوح الشام، والقادسية، وقال مجالد، عن الشعبي: كان دهاة الناس أربعة، فذكر فيهم المغيرة.

وقال معمر عن الزهري: كان دهاة الناس في الفتنة خمسة، فذكره فيهم، وقال مجالد عن الشعبي: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة، فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها، وقال ابن عبد البر: ولاه عمر البصرة، فلما شُهدَ عليه عند عمر عزله، ثم ولاه الكوفة، وأقره عثمان عليها ثم عزله، ثم اعتزل الفتنة، ثم حضر الحكمين، وولاه معاوية الكوفة، وقال أبو عبيد