وقال ابن سعد، وأبو حسان الزيادي، وغير واحد: مات سنة ٥٠، ونقل الخطيب الإجماع من أهل العلم على ذلك، وقال ابن عبد البر: مات سنة ٥١.
قال الحافظ: إنما حكى ابن عبد البر ذلك بصيغة التمريض، بعد أن جزم في موضعين من ترجمته أنه مات سنة ٥٠، وفيها في شعبان أرخه ابن حبان، وقيل: إنه أول من سلم عليه بالإمرة، وقال أبو القاسم البغوي، وكان أول من وضع ديوان البصرة. اهـ تهذيب التهذيب جـ ١٠/ ص ٢٦٢ - ٢٦٣.
أما الإسناد الثاني ففيه [٧] أيضا
١ - (عمرو بن علي) تقدم في السند السابق.
٢ - (حميده بن مسعدة) بميم مفتوحة وسين ساكنة- بن المبارك السامي الباهلي، أبو علي، ويقال: أبو العباس البصري، روى عن حماد بن زيد، وبشر بن المفضل، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوارث ابن سعيد، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وجماعة.
وعنه الجماعة سوى البخاري، وأبو زرعة، وأبو يحيى صاعقة، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابي، وأبو جعفر الطبري، ومحمد بن إبراهيم بن الحزور، والبغوي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كتبت حديثه في سنة نيف وأربعين ومائتين، فلما قدمت البصرة، كان قد مات، وكان صدوقا، وقال أبو الشيخ: توفي سنة ٤٤، وكذا قال ابن حبان في الثقات في تاريخ وفاته، قال الحافظ:
وقال النسائي في أسماء شيوخه: ثقة، وقال إبراهيم بن أرومة: كل