وقال في اللسان: والمطهرة -أي بالكسر-: الإناء الذي يتوضأ به، ويتطهر به.
والمطهرة: الإداوة على التشبيه بذلك، والجمع المطاهر، وكل إناء يتطهرمنه مثل سَطْل: ركوة فهو مطهرة، وقال الجوهري: المطهرة الإداوة.
والفتح أعلى، والمطهرة: البيت الذي يتطهر فيه. اهـ لسان ببعض اختصار.
وفي الرواية السابقة: فقال: "أمعك ماء؟ ومعي سطيحة لي، فأتيته بها" والسطيحة هي المزادة.
والمعنى: أتيته بإداوة فيها ماء ليتوضأ منها (فغسل يديه) أي كفيه (وغسل وجهه ثم ذهب) أي أراد، أو شرع، قاله السندي (يحسر) من باب نصر، وضرب، أي يكشف (عن ذراعيه) ليغسل يديه إلى المرفقين (فضاق كم الجبة) قال ابن سيده: الكم، أي بالضم من الثوب مَدخَل اليد، ومخربها.
والجمع أكمام، لا يُكَسَّر على غير ذلك، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمَة -أي بكسر الكاف، وفتح الميمين- مثل حُبّ وحبَبَة، وأكمَّ القميصَ: جعل له كمين، اهـ لسان.
والجبة بالضم: ضرب من مقطعات الثياب تلبس، وجمعها جُبَب وجبَاب، والجبة من أسماء الدرع، وجمعها جُبَب. اهـ لسان. وفي الزرقاني على الموطأ: وهي ما قطع من الثياب مشمرًا، قاله في المشارق، وللبخاري "وعليه جبة شامية".