قَبْلَ ذَلِكَ, فَقَدْ قَضَى تَفَثَهُ, وَتَمَّ حَجُّهُ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وكلهم تقدّموا غير مرّة. و"عمرو بن عليّ": هو الفلّاس. و"يحيى": هو القطّان. و"إسماعيل": هو ابن أبي خالد. و"عامر": هو الشعبيّ.
وقوله: "أكللت مطيّتي" أي أتعبت ناقتي.
والحديث صحيح، وقد سبق بيانه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣٠٤٥ - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَطَاءٍ, قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَعْمَرَ الدِّيلِيَّ, قَالَ: شَهِدْتُ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم - بِعَرَفَةَ, وَأَتَاهُ نَاسٌ مِنْ نَجْدٍ, فَأَمَرُوا رَجُلاً, فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَجِّ؟ , فَقَالَ: "الْحَجُّ عَرَفَةُ, مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ, قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ, فَقَدْ أَدْرَكَ حَجَّهُ, أَيَّامُ مِنًى ثَلَاثَةُ, أَيَّامٍ (مَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ, وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أَرْدَفَ رَجُلاً, فَجَعَلَ يُنَادِى بِهَا فِي النَّاسِ").
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، غير بُكير، وهو ثقة، وعبد الرحمن، وهو صحابيّ - رضي اللَّه تعالى عنه -. و"يحيى": هو القطان.
و"سفيان": هو الثوريّ.
والحديث صحيحٌ، وقد تقدّم سندًا ومتنًا في ٢٠٣/ ٣٠١٧ - وتقدم شرحه، وبيان مسائله هناك، فراجعه تستفد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣٠٤٦ - (أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي, قَالَ: أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ, فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: «الْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، وكلهم تقدّموا غير مرّة. و"يعقوب بن إبراهيم": هو الدورقيّ. و"يحيى بن سعيد" هو: القطّان.
وإلحديث أخرجه مسلم، وقد تقدّم شرحه، وبيان مسائله في - ٥١/ ٢٧٤٠، فراجعه تستفد. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".