والحديث صحيح، وقد سبق شرحه، وتخريجه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣١١٤ - (أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ, عَنْ حُصَيْنِ بْنِ اللَّجْلَاجِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ,, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ, وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي مَنْخَرَيْ مُسْلِمٍ, وَلَا يَجْتَمِعُ شُحٌّ وَإِيمَانٌ فِي قَلْبِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "شُعيب بن يوسف": هو أبو عمرو النسائيّ، ثقة صاحب حديث [١٠] ٤٢/ ٤٩ من أفراد المصنّف. و"حصين بن اللجلاج": هو القعقاع المتقدّم في - ٣١١١ و"خالد" المذكور في -٣١١٢ كما سبق بيانه في الحديث ٣١١١. والحديث صحيح، وقد سبق البحث فيه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
٣١١٥ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ, عَنْ شُعَيْبٍ, عَنِ اللَّيْثِ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ, عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ اللَّجْلَاجِ, أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ, يَقُولُ: "لَا يَجْمَعُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- غُبَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ, وَدُخَانَ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ, وَلَا يَجْمَعُ اللَّهُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ الإِيمَانَ بِاللَّهِ, وَالشُّحَّ جَمِيعًا").
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم": هو المصريّ الفقيه الثقة [١١] ١٢٠/ ١٦٦ من أفراد المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-. و"شُعيب": هو ابن الليث بن سعد المصريّ الفقيه الثقة، من كبار [١٠] ١٢٠/ ١٦٦. و"الليث": هو ابن سَعْد الإمام المصريّ المجتهد الحجة والد شعيب الراوي عنه [٧] ٣١/ ٣٥. و"عُبيد اللَّه ابن أبي جعفر": هو أبو بكر المصريّ، واسم أبيه يسار الثقة الفقيه العابد [٥] ٨٣/ ٢٥٨٥. و"أبو العلاء": هو حصين المذكور في السند الماضي. والحديث صحيح، وقد سبق البحث فيه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".