وأما ابن ماجه فأخرجه في الطهارة -٤٢: ١ - عن هناد به و-٤٢: ١ - عن سفيان بن وكيع عن عمر بن عبيد، عن أشعث به.
أفاده المزي [جـ ١٢ ص ٣٢٤] وأخرجه أحمد، وابن حبان.
المسألة الثالثة: أنه وقع اختلاف في ألفاظ هذا الحديث فعند البخاري في الطهارة "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، في شأنه كله".
قال الحافظ: كذا للأكثر من الرواة بغير واو، وفي رواية أبي الوقت بإثبات الواو، وهي التي اعتمدها صاحب العمدة.
وعند مسلم "يحب التيمن في شأنه كله، في نعليه، وترجله، وطهوره".
وعند البخاري في الأطعمة من طريق عبد الله بن المبارك، عن شعبة أن أشعث شيخه كان يحدث به تارة مقتصرا على قوله "في شأنه كله" وتارة على قوله "في تنعله الخ" وزاد الإسماعيلي من طريق غندر، عن شعبة، أن عائشة أيضا كانت تجمله تارة، وتبينه أخرى، قاله في الفتح [جـ ١ ص ٣٢٥].
وعند ابن حبان "كان يحب التيامن في كل شيء حتى في الترجل، والانتعال".
وفي رواية ابن منده "كان يحب التيامن في الوضوء، والانتعال" أفاده في العمدة [جـ ٢ ص ٣٣١].
المسألة الرابعة: قال ابن المنذر: أجمعوا على أن لا إعادة على من بدأ بيساره في وضوئه قبل يمينه.
وروينا عن علي، وابن مسعود رضي الله عنها، أنهما قالا "لا تبال