قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: وفيما ذكره نظر، أما شعيب بن رزيق قال عنه في "ت": صدوق يخطئ، فهذا يدلّ على أن ضعفه ليس متّفقًا عليه، وردّ أيضًا ما نسب إلى أحمد من تكذيبه معلى بن منصور، فقال: معلي بن منصور الرازي، أبو يعلى بغدادي ثقة سني فقيه، طُلب للقضاء فامتنع، أخطأ من زعم أن أحمد رماه بالكذب. وأما عطاء الخراساني، فقال فيه: صدوق يهم كثيرًا، ويرسل، ويدلس. فعلى هذا فعلة الحديث هو عطاء، كما اقتصر عليه البيهقيّ، فمخالفته للحفاظ، مع أنه يدلّس يضعّف الحديث، والحاصل أن الحديث ضعيف. فافهم. قد قدمنا قريبًا أن الحديث ضعيف بسبب عطاء الخراسانيّ؛ لأنه مدلس، وقد خالف فيه الحفاظ بهذه الزيادة. (٢) "المغني" ١٠/ ٣٢٥ - ٣٢٨.