للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسأتان تتعلقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): في درجته:

حديث أبي هريرة - رضي اللَّه عنه - هذا أخرجه مسلم.

(المسألة الثانية): في مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا-٨/ ٣٦٧٩ - وفي "الكبرى" ٨/ ٦٤٧٩. وأخرجه (م) في "الوصايا" ١٦٣٠ (أحمد) في باقي مسند المكثرين ٨٦٢٤. وفوائد الحديث تقدّمت قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٣٦٨٠ - (أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنِ الشَّرِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ, قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقُلْتُ إِنَّ أُمِّى أَوْصَتْ أَنْ تُعْتَقَ عَنْهَا رَقَبَةٌ, وَإِنَّ عِنْدِي جَارِيَةً نُوبِيَّةً, أَفَيُجْزِئُ عَنِّي أَنْ أَعْتِقَهَا عَنْهَا؟ , قَالَ: "ائْتِنِي بِهَا", فَأَتَيْتُهُ بِهَا, فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنْ رَبُّكِ؟ , قَالَتِ: اللَّهُ, قَالَ: «مَنْ أَنَا؟» , قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ, قَالَ: «فَأَعْتِقْهَا, فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ»).

رجال هذا الإسناد: ستة:

١ - (موسى بن سعيد) بن النعمان بن بسّام الطَّرَسُوسيّ، أبي بكر الدَّنْدَانيّ (١)، صدوق [١١] ٢٦/ ١٦٧٠. من أفراد المصنف.

٢ - (هشام بن عبد الملك) الباهليّ مولاهم، أبو الوليد الطيالسيّ البصريّ الحافظ، ثقة ثبت [٩] ١٢٢/ ١٧٢.

٣ - (حماد بن سلمة) بن دينار، أبو سلمة البصريّ، ثقة عابد [٨] ١٨/ ٢٨٨.

٤ - (محمد بن عمرو) بن علقمة بن وقّاص الليثيّ المدنيّ، صدوق، له أوهام [٦] ١٦/ ١٧.

٥ - (أبو سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدنيّ الفقيه الثقة المشهور [٣]

١/ ١.

٦ - (الشريد بن سُويد) الثقفيّ، صحابيّ. قيل: إنه من حضرموت، وعِدَاده في ثقيف. روى عن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -. وعنه ابنه عمرو، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن نافع الثقفيّ، ويعقوب بن عاصم الثقفيّ بالشكّ في بعض الروايات. قال أبو نعيم: أردفه النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم - وراءه. وقيل: اسمه مالك، ووفد على النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، فسمّاه الشريد، وشهد بيعة الرضوان.


(١) "الدَّنْدَانيّ" بمهملتين مفتوحتين، ونونين الأولى ساكنة.