للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و"الحيل" ٦٩٥٩ (م) في "النذور والأيمان" ١٦٣٨ (د) في "الأيمان والنذور" ٣٣٠٧ (ت) في "النذور والأيمان" ١٥٤٦ (ق) في "الكفّارات" ٢١٣٢ (أحمد) في "مسند بني هاشم" ١٨٩٦ و ٣٠٤٠ "الموطّأ" في "النذور" ١٠٢٥. وفوائد الحديث تقدّم في الباب الماضي. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجِع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٣٦٨٤ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ, أَبُو يُوسُفَ الصَّيْدَلَانِيُّ, عَنْ عِيسَى (١) -وَهُوَ ابْنُ يُونُسَ- عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, عَنِ الزُّهْرِيِّ,,, أَخْبَرَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ, أَنَّهُ اسْتَفْتَى النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم - فِي نَذْرٍ, كَانَ عَلَى أُمِّهِ, فَتُوُفِّيَتْ (٢) قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ, فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «اقْضِهِ (٣) عَنْهَا»).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، غير شيخه، فإنه تفرد به هو وابن ماجه، وهو صدوق. والحديث متّفقٌ عليه، وقد سبق البحث فيه في الذي قبله. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٣٦٨٥ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْحِمْصِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, أَخْبَرَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ, أَنَّهُ اسْتَفْتَى النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم - فِي نَذْرٍ, كَانَ عَلَى أُمِّهِ؟ , فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ, فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «اقْضِهِ عَنْهَا»).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن صدقة الحمصيّ": هو الْجُنْلانيّ -بضمّ، فسكون-، صدوق [١١] ٢٦/ ١٦٦٨ من أفراد المصنّف. و"محمد بن شُعيب": هو ابن شابور الأمويّ موهم الدمشقيّ، نزيل بيروت، صدوقٌ، صحيح الكتاب، من كبار [٩] ٦/ ١١٩٠ من رجال الأربعة. والباقون من رجال الجماعة. والحديث متّفقٌ عليه، وسبق الكلام فيه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٣٦٨٦ - (أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ, قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ, قَالَ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ, أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ, أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: اسْتَفْتَى سَعْدٌ رَسُولَ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَى أُمِّهِ, فَتُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَهُ, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «اقْضِهِ عَنْهَا»).


(١) وفي نسخة: "قال: حدّثنا عيسى".
(٢) وفي نسخة: "فماتت".
(٣) وفي نسخة: "اقض".