للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو زرعة، وأبو حاتم: صدوقٌ. وقال أبو داود: ضعيف، زعموا أنه مات قبل ابن عُيينة. وقال الدارقطنيّ: صدوقٌ. وقال الأزديّ: عنده مناكير. وذكره ابن حبّان في "الثقات"، وقال: مات سنة (٢٠٠) أو قبلها، أو بعدها بقليل. روى له البخاريّ حديثًا واحدًا في "التفسير" متابعةً، وأبو داود في "القدر"، والمصنّف هذا الحديث فقط، وابن ماجه حديثين فقط.

والحديث صحيح، وهو من أفراد المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-، أخرجه هنا ٩/ ٤٠٣٨ - وفي "الكبرى " ٣٥٠٠. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٤٠٣٩ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْوَزِيرِ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ ح وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ, عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا, عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَأُتِيَ بِهِمُ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقَطَّعَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ, وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ. اللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "إبراهيم بن أبي الوزير": هو إبراهيم بن عمر بن مطرّف الهاشميّ مولاهم، أبو إسحاق المكيّ، نزيل البصرة، صدوقٌ [٩] ١/ ١٦٠٠.

و"عبد العزيز": هو ابن محمد الدراورديّ المدنيّ، صدوقٌ، يُحدّث من كتُب غيره، فيُخطىء [٨] ٨٤/ ١٠١.

وقوله: "فأُتي" بالبناء للمفعول. وقوله: "فقطع" بالبناء للفاعل، والطاء مشدّدة، أو مخفّفة.

والحديث صحيح، وهو من أفراد المصنّف، أخرجه هنا-٩/ ٤٠٣٩ - وفي "الكبرى" ٩/ ٣٥٠١. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٤٠٤٠ - (أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ, قَالَ: أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ, عَنْ هِشَامٍ, عَنْ أَبِيهِ, أَنَّ قَوْمًا أَغَارُوا, عَلَى إِبِلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ, وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "عيسى بن حمّاد": هو التُّجِيبيّ، أبو موسى المصريّ، الملقّب زُغْبة، ثقة [١٠] ١٣٥/ ٢١١.

و"الليث": هو ابن سعد إمام أهل مصر.

والحديث مرسلٌ صحيح بما سبق، وهو من أفراد المصنّف -رحمه اللَّه تعالى-، أخرجه هنا -٩/ ٤٠٤٠ - وفي "الكبرى" ٩/ ٣٥٠٢. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.