للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نصب عليّ وَضوءه) بفتح الواو: أي الماء الذي توضأ به، أو منه.

قال السندي: والظاهر أنه الماء الستعمل، فهذا يدل على طهارة الماء المستعمل، وحديث الخصوص غير مسموع لكون الأصل العموم. اهـ ج ١ ص ٨٧/ ٨٨.

وقال الحافظ: يحتمل أن يكون الراد صب علي بعض الماء الذي توضأ به، أو مما بقي منه، والأول المراد، فللمصنف في الاعتصام "ثم صب وضوءه علي" ولأبي داود "توضأ وصبه علي". اهـ فتح ج ١ ص ٣٦٠.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته: حديث جابر هذا، متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضعه من هذا الكتاب: حديث جابر عن طريق ابن عيينة لم يذكره المصنف في المجتبى إلا في هذا الموضع. وأخرجه في الكبرى في الفرائض والتفسير عن محمَّد بن منصور، وفي الطب أيضا عن قتيبة، عن سفيان، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه من أصحاب الأصول، وغيرهم: أخرجه (خ) في المرضَى عن عبد الله بن محمَّد، وفي الفرائض عن قتيبة - وفي الاعتصام عن علي بن عبد الله.

وأخرجه (م) في الفرائض -٣/ ١ - عن عمرو الناقد. وأخرجه (د) في الفرائض عن أحمد بن حنبل. وأخرجه (ت) في الفرائض وفي التفسير عن الفضل بن الصباح البغدادي، وفي التفسير عن عبد بن

حميد، عن يحي بن آدم- وأخرجه (ق) في الجنائز -١/ ٤ - عن محمَّد