للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُحَمَّد مَعَ المُقَفِّي أحَمْدَا … الحَاشرُ العَاقبُ وَالمَاحي الرَّدا

وَهُوَ المُسَمَّى بنَبيِّ الرَّحْمَة … في مُسْلم وَبنَبيِّ التَوْبَة

وَفيه أيْضًا بنَبيِّ المَلْحَمَهْ … وفي روَايَة نَبيُّ المَرْحَمَهْ

طهَ وَيس مَعَ الرَّسُولِ … كَذَاك عَبْد الله في التَّنَزيل

وَالمُتَوكِّلُ النَّبِّيُّ الأمِّي … والرَّوُؤفُ الرَّحيمُ أيَّ رُحْمِ

وَشَاهدًا مُبَشَّرًا نَذيرَا … كَذَا سرَاجًا صل به مُنيرًا

كَذَا به المُزَّمِّلَ المُدثَّرِّا … وَدَاعيًا لله وَالمُذَكِّرَا

وَرَحْمَةٌ وَنعْمَةٌ وَهَادي … وَغَيرُهَا تَجلُّ عَنْ تَعْدَادِ

وَقَدْ وَعَىَ ابْنُ العَرَبيِّ سَبْعَهْ … منْ بَعْد ستّين وَقيلَ تسْعَهْ

منْ بَعْدَ تسْعينَ ولابْن دحْيَةِ … الفَحْصُ يُوَفيهَا ثَلَاثَمائةِ

وَكَوْنُهَا ألفًا فَفي العَارضَة … نَقَلَهُ عَنْ بَعْض ذي الصُّوفيَّةِ اهـ

قال الجامع: وفي بعض ما ذكره من الأسماء "كطه ويس" نظر، وكذا فيما نقله من الأعداد؛ لأنه لا دليل يصح فيها. والله أعلم.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".