١ - (هارون بن عبد الله) بن مرون الحمّال البزاز، أبو موسى البغداديّ، ثقة حافظ [١٠] ٥٠/ ٦٢.
٢ - (سفيان) بن عيينة الإمام الحجة الثبت المكيّ [٨] ١/ ١.
٣ - (عبد الملك بن أبجر) هو عبد الملك بن سعيد بن حيان -بالتحتانيّة- ابن أبجر -بالموحّدة، وجيم- نُسب لجدّه الهمداني ويقال الكناني الكوفيّ ثقة عابد [٦].
رَوَى عن أبي الطفيل، وعكرمة، وأبي إسحاق السبيعي، وطلحة بن مُصَرِّف، وواصل الأحدب، والشعبي، وأبي رَزِين لقيط، وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن، والثوري، وزهير بن معاوية، وعبد الله بن إدريس، وعبيد الله الأشجعي، وابن عيينة، وأبو أسامة، وغيرهم. قَالَ البخاريّ، عن علي: له نحو أربعين حديثا. وَقَالَ عبد الله ابن أحمد، عن أبيه: عبد الملك بن أبجر ثقة. وَقَالَ سفيان: حدثنا منْ لم تر عيناك مثله، ابن أبجر، وَقَالَ أيضا: هو منْ الأبرار. وَقَالَ ابن معين، والنسائي: ثقة. وَقَالَ أبو زرعة، وأبو حاتم: هو أحب إلينا منْ إسرائيل. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". وَقَالَ ابن إدريس، قَالَ لي الأعمش: ألا تعجب منْ عبد الملك بن أبجر، جاء رجل، فَقَالَ: إني لم أَمْرَض قط، وأنا اشتهي أن اْمرض، قَالَ: كل سمكا مالحا، واشرب نبيذا مَرِيسا، واقعد فِي الشمس، واستمرض الله, قَالَ: فجعل الأعمش يضحك، ويقول كأنما قَالَ له: استشف الله. وَقَالَ العجليّ: كَانَ ثقة ثبتا فِي الْحَدِيث، صاحب سنة، وكان منْ أطب النَّاس، فكان لا يأخذ عليه أجرا، ولما حضرت الثوري الوفاة أوصى أن يصلي عليه ابن أبجر، وكان الثوري يقول: بالكوفة خمسة يزدادون كل يوم خيرا، فعده فيهم، قَالَ: وكانت به قرحة، لو كانت بالبعير لما أطاقها، فكانوا إذا سألوه عنها؟ قَالَ: ما أرضاني عن الله عز وجل. وَقَالَ يعقوب بن سفيان: كَانَ منْ خيار الكوفيين، وثقاتهم. روى له مسلم، والمصنف، وأبو داود، والترمذيّ، وله عند المصنّف فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.
٤ - (إياد -بكسر أوله، ثم تحتانيّة- ابن لَقِيط) السدوسيّ الكوفيّ، ثقة [٤] ١٦/ ١٥٧٢.
٥ - (أبو رِمّثة) -بكسر أوله، وسكون الميم، بعدها مثلّثة- الْبَلَويّ، أو التيميّ، أو