قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"ابن أبي عديّ": هو محمد بن إبراهيم. و"سليمان": هو الأعمش المذكور فِي السند التالي. و"أحمد بن سيّار" بن أيوب، أبو الحسن المروزيّ الفقيه، ثقة حافظ [١١].
رَوَى عن عفان، وعبدان، وسليمان بن حرب، ويحيى بن بكير، وغيرهم. وعنه النسائيّ، والبخاري فِي غير "الجامع"، وَقَدْ رَوَى فِي "الجامع" عن أحمد غير منسوب، عن محمد بن أبي بكر المقدّمي، فقيل: هو هو، وأبو عَمْرو المستملى، وابن أبي داود، ومحمد بن نصر الفقيه، وابن صاعد، ومحمد بن المنذر شَكَّر، وأبو العبّاس المحبوبي، وحاجب الطوسي، وغيرهم.
قَالَ النسائيّ: ثقة، وفي موضع آخر: لا بأس به. وَقَالَ ابن أبي حاتم: رأيت أبي يُطنِب فِي مدحه، وذكره بالفقه والعلم. وَقَالَ الدارقطنيّ: رحل إلى الشام، ومصر، وصنف، وله كتاب فِي أخبار مرو، وهو ثقة فِي الْحَدِيث. وَقَالَ ابن أبي داود: كَانَ منْ حفاظ الْحَدِيث.
وَقَالَ ابن الْبَيِّع: حدثني بعض مشايخنا بمرو، أنه كَانَ يُقاس بابن المبارك فِي عصره. وَقَالَ ابن حبّان فِي "الثقات": كَانَ منْ الجَمَّاعين للحديث، والرحالين فيه، مع التيقظ، والإتقان، والذب عن المذهب، والتضييق عَلَى أهل البدع. انتهى. وهو أحد منْ أدخل فقه الشافعيّ عَلَى خراسان، أخذه عن الربيع وغيره، وله "كتاب فتوح خراسان". وَقَالَ ابن عساكر: كانت له رحلة واسعة. وَقَالَ الحربي: كنا نعرفه بالفضل والورع، تُوفي (٢٦٨) ليلة الاثنين النصف منْ شهر ربيع الآخر. وذكر ابن ماكولا أنه عاش سبعين سنة وثلاثة أشهر.
تفرّد به المصنّف بهذا الْحَدِيث فقط.
و"عبد الله بن عثمان": هو ابن جَبَلَة بن أبي رَوّاد الْعَتَكيّ، أبو عبد الرحمن المروزيّ المعروف بـ"عبدان"، ثقة حافظ [١٠] ٦/ ٤٠٢٢. و"أبو حمزة": هو السّكّريّ، محمد ابن ميمون المروزيّ، ثقة فاضل [٧] ٢٢/ ٢٠٦.
وقوله:"وَقَالَ أحمد الخ": بيّن به اختلاف ألفاظ شيخيه، فمحمد بن المثنّى قَالَ: