استهل الصبي ورث، وصلي عليه" لم يرد تخصيص الاستهلال الذي هو الصوت دون غيره من أمارات الحيات من حركة وقبض وبسط ونحوها. اهـ عمدة القاري ج ٢ ص ٢٥٢ - ٢٥٣.
مسائل تتعلق بهذا الحديث
المسألة الأولى: في درجته: حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه حديث متفق عليه.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكره عند المصنف: أخرجه رحمه الله هنا [١١٥/ ١٦٠] في المجتبى، وفي [٩٩/ ١٨٢] من الكبرى. عن قتيبة، ومحمد بن منصور، كلاهما عن سفيان، عن الزهري، عن ابن المسيب، وعباد بن تميم كلاهما عن عبد الله بن زيد، رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
المسألة الثالثة فيمن أخرجه معه من أصحاب الأصول وغيرهم: أخرجه (خ م د ق) فأخرجه (خ) في الطهارة -٤ - عن علي بن عبد الله وفي -٣٥/ ٢ - عن أبي الوليد، وفي البيوع -٥/ ١ - عن أبي نعيم.
وأخرجه (م) في الطهارة [٦٠/ ١] عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير ابن حرب، وعمرو الناقد. وأخرجه (د) في الطهارة -٦٨/ ١ - عن قتيبة ومحمد بن أحمد بن أبي خلف. وأخرجه (ق) في الطهارة -٧٤ - عن محمد بن الصباح كلهم عن سفيان، عن الزهري، عن سعيد وعباد بن تميم، كلاهما عن عمه عبد الله بن زيد به. أفاده الحافظ المزي في تحفته ج ٤ ص ٣٣٦ لكن اعترض عليه الحافظ بأن رواية أبي الوليد عند البخاري في باب "من لم ير الوضوء إلا من المخرجين" -٣٥/ ٢ - إنما هي عن عباد ابن تميم فقط ليس فيها ذكر لسعيد، وكذا رواية أبي نعيم عنده في باب "من لم ير الوساوس" ونحوها من المشبهات في أوائل البيوع -٥/ ١ - عن عباد بن تميم فقط. اهـ نكت ج ٤ ص ٣٣٦.