١ - (إسماعيل بن مسعود) أبو مسعود الْجَحْدَرِيّ البصريّ الثقة [١٠] ٤٢/ ٤٧.
٢ - (خالد بن الحارث) الْهُجَيميّ، أبو عثمان البصريّ، ثقة ثبت [٨] ٤٢/ ٤٧.
٣ - (شعبة) بن الحجاج المذكور قريبًا.
٤ - (عبد الله بن عبد الله بن جبر) -بفتح الجيم، وسكون الموحّدة- ويقال: ابن جابر بن عتيك: هو الأنصاريّ المدنيّ الثقة [٤] ١٤/ ١٨٤٦.
٥ - (أنس) بن مالك رضي الله تعالى عنه ٦/ ٦. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
(منها): أنه منْ خماسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، فإنه منْ أفراده. (ومنها): أنه مسلسل بثقات البصريين، غير ابن جبر، فمدنيّ، وفيه راو وافق اسمه اسم أبيه، وهو عبد الله بن عبد الله بن جبر. والله تعالى أعلم.
شرح الْحَدِيث
(عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ أَنَسٍ) رضي الله تعالى عنه (عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) أنه (قَالَ: "حُبُّ الأَنْصَارِ آيَةُ الإِيمَانِ) مبتدأ، وخبر: أي حب أنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علامة عَلَى إيمان الشخص. و"الأنصار" -بفتح الهمزة: جمع ناصر، كأصحاب وصاحب، أو جمع نصير، كأشراف وشريف، واللام فيه للعهد: أي أنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والمراد الأوس والخزرج، وكانوا قبل ذلك يُعرفون ببني قَيلة -بقاف مفتوحة، وياء تحتانية ساكنة- وهي الأم التي تجمع القبيلتين، فسماهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأنصار، فصار ذلك علما عليهم، وأطلق أيضًا عَلَى أولادهم، وحلفائهم، ومواليهم.
(وَبُغْضُ الأَنْصَارِ آيَةُ النِّفَاقِ) أي علامة عَلَى كون الشخص منافقًا. وفي رواية الشيخين: "آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار".