٣ - (أيوب) بن أبي تميمة السختياني البصري الحجة ثقة ثبت -٥ - تقدم في ٥٥/ ٦٩ وفي ٤٢/ ٤٨.
٤ - (هشام بن عروة) المدني ثقة فقيه -٥ - تقدم في ٤٩/ ٦١.
٥ - (عروة) بن الزبير بن العوام المدني أحد الفقهاء السبعة ثقة -٣ - تقدم في ٤٩/ ٦١.
٦ - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها تقدمت في ٥/ ٥.
لطائف هذا الإسناد
منها أنه من سداسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وأنهم ممن اتفقوا على التخريج لهم إلا شخيه، فلم يخرج له البخاري كما مر آنفا، وأنهم ما بين بصريين، وهم من قبل هشام، ومدنيين، وهم الباقون، وفيه رواية الابن عن أبيه، وفيه عروة أحد الفقهاء السبعة، وعائشة من المكثرين السبعة.
شرح الحديث
(عن عائشة) رضي الله عنها أنها (قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا نَعَس الرجل) من باب منع كما في "ق"، وفي المصباح: نَعَس، ينعُس من باب قتل، والاسم: النعاس، فهو ناعس، والجمع نُعَّس، مثل راكِعِ ورُكَّع، والمرأة ناعسة، والجمع نَوَاعس، وربما قيل: نعسان ونَعْسَى، حملوه على وسَنان ووَسْنَى.
وأول النوم النعاس وهو أن يحتاج الإنسان إلى النوم، ثم الوسن، وهو ثقل النعاس، ثم التَّرْنيقُ، وهو مخالطة النعاس للعين، ثم الكَرَى، والغَمْض، وهو أن يكون الإنسان بين النائم واليَقْظان، ثم العَفْق وهو النوم، وأنت تسمع كلام القوم، ثم الهُجُود والهُجُوع. وروي "أن أهل الجنة لا ينامون" لأن النوم موت أصغر، قال الله تعالى: {اللَّهُ