١ - (عبد الرحمن بن محمد بن سلّام) -بتشديد اللام- ابن ناصح، أبو القاسم البغداديّ، ثم الطَرَسُوسيّ، لا بأس به [١١] ١٧٢/ ١١٤١.
٢ - (أبو داود الْحَفريّ) عمر بن سَعْد بن عبيد الكوفيّ، ثقة عابد [٩] ١٥/ ٥٢٣.
٣ - (سفيان) بن سعيد الثوريّ، أبو عبد الله الكوفيّ الثقة الثبت الحجة [٧] ٣٣/ ٣٧.
٤ - (منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلميّ، أبو عَتّاب الكوفيّ، ثقة ثبت [٦] ٢/ ٢.
٥ - (إبراهيم) بن يزيد النخعيّ، أبو عمران الكوفيّ الفقيه، ثقة يرسل كثيرًا [٥] ٢٩/ ٣٣.
٦ - (علقمة) بن قيس بن عبد الله النخعيّ الكوفيّ، ثقة ثبت فقيه عابد [٢] ٦١/ ٧٧.
٧ - (عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- المذكور فِي الباب الماضي. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
(منها): أنه منْ سباعيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، فإنه ممن انفرد به هو، وأبو داود. (ومنها): أنه مسلسل بثقات الكوفيين، غير شيخه، فبغدادي، ثم طَرَسُوسيّ. (ومنها): أن فيه ثلاثة منْ التابعين، يروي بعضهم عن بعض، عند منْ يجعل منصوراً منْ التابعين، وإلا ففيه رواية تابعيّ، عن تابعيّ. (ومنها): أن هَذَا السند منْ أصح الأسانيد، قَالَ الحافظ الذهبيّ رحمه الله تعالى فِي "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٤٠٢ - : وقيل: أصحّ الأسانيد مطلقاً: سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود -رضي الله عنه-. انتهى. (ومنها): أن فيه "عبد الله" مهملاً، وَقَدْ ثبت فِي كتب "المصطلح" أنه إذا أُطلق "عبد الله" فِي الصحابة يُنظر إلى الراوي عنه، فإن كَانَ كوفيًّا، كهذا السند، فهو ابن مسعود -رضي الله عنه-، وإن كَانَ مدنيًّا، فهو ابن عمر، وإن كَانَ مكيًّا، فهو ابن الزبير، وإن كَانَ بصريًّا، فهو ابن عباس، وإن كَانَ مصريًّا، أو شاميًّا، فهو ابن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهم، وَقَدْ أوضح ذلك الحافظ السيوطيّ فِي "ألفية الْحَدِيث"، حيث قَالَ: