مسعود صحاح. وَقَالَ يعقوب بن سفيان: شهد مع عليّ الجمل. وَقَالَ ابن المديني عن ابن عيينة: اختاره أهل الكوفة، وافدا إلى عثمان. وَقَالَ عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر: ألا أخبركم بمن صحبت، صحبت عمر، فما رأيت أفقه فِي كتاب الله تعالى منه، وصحبت طلحة، فما رأيت أحدا أعطى للجزيل منه، وصحبت عمرو بن العاص، فما رأيت أتم ظَرْفا منه، وصحبت معاوية، فما رأيت أكثر حلما منه، وصحبت زيادا، فما رأيت أكرم جليسا منه، وصحبت المغيرة، فلو أن مدينة لها أبواب، لا يُخرَج منْ كل باب منها إلا بالمكر، لخرج منْ أبوابها كلها. قَالَ قيس بن الربيع: مات قبل الجماجم. وَقَالَ خليفة فِي "الطبقات": مات سنة (٦٩). رَوَى له البخاريّ فِي "الأدب المفرد"، والمصنّف هَذَا الْحَدِيث فقط.
والحديث صحيح، وتقدّم شرحه، وتخريجه فِي الأبواب السابقة، فراجعها تستفد. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"محمد بن معمر": هو القيسيّ البحرانيّ البصريّ، صدوقٌ، منْ كبار [١١] منْ مشايخ الأئمة الستّة، بلا واسطة، وَقَدْ تقدّم غير مرّة أنهم تسعة. و"يحيى بن حمّاد": هو الشيبانيّ مولاهم البصريّ، ختن أبي عوانة، ثقة عابدٌ، منْ صغار [٩]. و"أبو عوانة": هو الوضّاح بن عبد الله اليشكريّ الواسطيّ الثقة الثبت [٧].
والحديث صحيح، كما سبق بيانه فِي الذي قبله. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"إبراهيم بن يعقوب": هو الْجُوزجانيّ الثقة الثبت الحافظ [١١]. و"عليّ بن الحسن بن شقيق": هو أبو عبد الرحمن المروزيّ الثقة الحافظ، منْ كبار [١٠]. و"الحسين بن واقد": هو أبو عبد الله القاضي المروزيّ، ثقة،