المصنّف، وأبي داود، وَقَدْ رَوَى عنه المصنّف فِي ثمانية فِي ١٣٧٠ و٢٤٢١ و٢٤٢٢ و٢٨٧٠ و٣٣٦١ و٣٥٢٦ و٤٤٠٤ و٥١٦٣ وهو آخرها.
٢ - (حَبّان) -بفتح المهملة، وتشديد الموحدة- ابن هلال، أبو حبيب البصريّ ثقة ثبت [٩] ٤٤/ ٥٩٠.
٣ - (سلم بن زَرير) -بفتح الزاي، وراءين- العُطارديّ، أبو يونس البصريّ، وثّقه أبو حاتم، وَقَالَ النسائيّ: ليس بالقويّ [٦].
رَوَى عن أبي رجاء العطاردي، وعبد الرحمن بن طرَفة، وبُريد بن أبي مريم السلولي، وغيرهم. وعنه أبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وحَبّان بن هلال، ويعقوب ابن إسحاق الحضرميّ، وأبو عليّ الحنفي، وعدة. قَالَ البخاريّ، عن عليّ بن المديني: له نحو عشرة أحاديث. وَقَالَ أبو حاتم: ثقة، ما به بأس. وَقَالَ ابن معين: ضعيف. وَقَالَ أبو داود: ليس بذاك. وَقَالَ ابن عديّ: أحاديثه قليلة، وليس فِي مقدارها أن يعتبر ضعفها. وَقَالَ أبو زرعة: صدوقٌ. وَقَالَ النسائيّ: ليس بالقوي. وَقَالَ العجليّ: فِي عداد الشيوخ، ثقة. وَقَالَ ابن الجنيد، عن ابن معين: كَانَ يحيى بن سعيد يضعفه. وَقَالَ الحاكم: أخرجه محمد -يعني البخاريّ- فِي الأصول، ومسلم فِي الشواهد، وضعفه يحيى بن معين؛ لقلة اشتغاله بالحديث، وَقَدْ حدث بأحاديث مستقيمة. وَقَالَ ابن حبّان فِي "الضعفاء": لم يكن الْحَدِيث صناعته، وكان الغالب عليه الصلاح، يخطيء خطأ فاحشا، لا يجوز الاحتجاج به، إلا فيما وافق الثقات، وذكره أيضًا فِي "الثقات"، وسكت عنه.
وَقَالَ أبو إسحاق الصَّرِيفيني: بقي إلى حدود الستين ومائة. وفي "تاريخ البخاريّ": قَالَ ابن مهدي: سلم بن رَزِين -يعني بالنون، وتقديم الراء- قَالَ أبو أحمد الحاكم: وهو وَهَمٌ. وَقَالَ أبو عليّ الْجَيّاني: وقع لبعض رواة الجامع زُرَير -بضم الزاي- وهو خطأ، والصواب الفتح. رَوَى له البخاريّ، ومسلم، والمصنّف، رَوَى له مسلم حديثا واحدا، والبخاري ثلاثة (١)، وله عند المصنّف فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.
٤ - (عبد الرحمن بن طَرَفَة) -بفتح الطاء المهملة، والراء، والفاء، بعدها هاء التأنيث- ابن عرفجة بن سعد التميميّ العُطارديّ البصريّ، وثقه العجليّ [٤].
رَوَى عن جدّه، وعنه سلم بن زَرير، وأبو الأشهب، قَالَ العجليّ: ثقة. وذكره ابن حبّان