قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه:"العبّاس بن الوليد بن مَزْيد": البيروتيّ، صدوقٌ عابدٌ [١١] منْ أفراد المصنّف، وأبي داود. و"أبوه": هو الوليد بن مَزْيَد -بفتح الميم، وسكون الزاي، وفتح التحتانيّة- الْعُذْريّ، أبو العبّاس البيروتيّ، ثقة ثبت، قَالَ المصنّف: كَانَ لا يُخطيء، ولا يدلّس [٨] منْ أفراد المصنّف، وأبي داود أيضًا. و"الأوزاعيّ": هو عبد الرحمن بن عمرو.
وقوله:"إذًا ينكشف عنها" بنصب الفعل، كما سبق، والفاعل ضمير يعود إلى قدمهنّ، كما دلّت عليه الروايات الأخرى.
والحديث صحيح، وهو منْ أفراد المصنّف رحمه الله تعالى، أخرجه هنا -١٠٥/ ٥٣٣٩ - وفي "الكبرى" ١٠٦/ ٩٧٣٧. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا غير مرّة. و"سفيان": هو ابن عيينة. و"نافع": هو مولى ابن عمر. و"صفيّة": هي بنت أبي عُبيد بن مسعود الثقفيّة، زوج ابن عمر، قيل: لها إدراك، وأنكره الدارقطنيّ، وَقَالَ العجليّ: ثقة، فهي منْ [٢].
وقوله:"إذا تبدو" بنصب الفعل بـ"إذاً"، كما سبق، وتمام شرح الْحَدِيث مضى، وفيه مسألتان:
(المسألة الأولى): فِي درجته:
حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها هَذَا صحيح.
(المسألة الثانية): فِي بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا -١٠٥/ ٥٣٣٩ و٥٣٤٠ و٥٣٤١ - وفي "الكبرى" ١٠٦/ ٩٧٣٧ و٩٧٤٠