قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وَقَدْ تقدّموا غير مرّة. و"النضر": هو ابن شُميل.
[تنبيه]: قوله: "حدثنا النضر" هكذا نسخ "المجتبى"، و"الكبرى" بذكر "النضر" بين محمد بن عبد الأعلى، والمعتمر بن سليمان، ولم يذكره فِي "تحفة الأشراف" ١٣/ ٩ حينما عزا الْحَدِيث إلى النسائيِّ فِي "الزينة"، بل قَالَ:"عن محمد بن عبد الأعلى، عن المعتمر، عن عُبيد الله، ولم يذكر فِي "تهذيب الكمال"، ولا فِي "تهذيب التهذيب" النضر منْ شيوخ محمد بن عبد الأعلى، ولا منْ تلاميذ المعتمر بن سليمان، والظاهر أنه النضر بن شُمَيل، والله تعالى أعلم.
و"عبيد الله": هو ابن عمر العمريّ.
وشرح الْحَدِيث سبق، وفيه مسألتان:
(المسألة الأولى): فِي درجته:
حديث أم سلمة رضي الله تعالى عنها هَذَا صحيح.
(المسألة الثانية): فِي بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا -١٠٥/ ٥٣٤٠ - وفي "الكبرى" ١٠٦/ ٩٧٤٢ و٩٧٤٣ و٩٧٤٥. وأخرجه (د) فِي "اللباس" ٤١١٨ (ق) فِي "اللباس" ٣٥٨٠. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".