١ - (هنّاد بن السّريّ) بن مصعب التميميّ، أبو السريّ الكوفيّ، ثقة [١٠] ٢٣/ ٢٥.
٢ - (أبو بكر) بن عيّاش بن سالم الأسديّ مولاهم الكوفيّ المقريء الْحَنّاط، مشهور بكنيته، والأصحّ أنها اسمه، وقيل: محمد، وقيل: شعبة، وقيل: غير ذلك، ثقة عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيح [٧] ٩٨/ ١٢٧.
٣ - (أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعيّ الكوفيّ، ثقة عابد، يدلّس، واختلط بآخره [٣] ٣٨/ ٤٢.
٤ - (مجاهد) بن جبر المخزوميّ مولاهم، أبو الحجاج المكيّ، ثقة ثبت إمام [٣] ٢٧/ ٣١.
٥ - (أبو هريرة) رضي الله تعالى عنه ١/ ١. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
(منها): أنه منْ خماسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح. (ومنها): أنه مسلسل بالكوفيين، غير مجاهد، فمكيّ، وأبي هريرة -رضي الله عنه-، فمدنيّ. (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، وفيه أبو هريرة -رضي الله عنه- أحفظ منْ رَوَى الْحَدِيث فِي دهره. والله تعالى أعلم.
شرح الْحَدِيث
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ) -رضي الله عنه-، وفي رواية أبي داود، منْ طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، "قَالَ: أخبرنا أبو هريرة -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتاني جبريل، فَقَالَ لي: أتيتك البارحة، فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كَانَ عَلَى الباب تماثيل … " الْحَدِيث (قَالَ) أي أبو هريرة -رضي الله عنه-، آخذاً عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، كما أوضحته رواية أبي داود المذكورة (اسْتَأْذَنَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-) أي فِي دخول بيته -صلى الله عليه وسلم- (فَقَالَ) -صلى الله عليه وسلم- (ادْخُلْ) بهمزة الوصل، أمر بالدخول (فَقَالَ) جبريل عليه السلام (كَيْفَ أَدْخُلُ، وَفِي بَيْتِكَ سِتْرٌ) بكسر، فسكون، وفي رواية أبي داود: "قرام ستر"،