١ - (إسحاق بن إبراهيم) ابن راهويه الحنظليّ المروزي الإِمام الحجة الثبت [١٠] ٢/ ٢.
٢ - (عبيد الله) بن موسى بن أبي المختار باذام العبسيّ الكوفيّ، ثقة كَانَ يتشيع، قَالَ أبو حاتم: أثبت فِي إسرائيل منْ أبي نعيم، واستُصغر فِي سفيان الثوريّ [٩] ٧٢/ ١٣٢٦.
٣ - (إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، أبو يوسف الكوفيّ، ثقة [٧] ٧٥/ ١٠٠٦.
٤ - (أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعيّ الكوفيّ ثقة عابد، لكنه اختلط بآخره، مدلس [٣] ٣٨/ ٤٢.
٥ - (عمرو بن ميمون) الأوديّ، أبو عبد الله، أو أبو يحيى الكوفيّ، مخضرم مشهور ثقة عابد [٢] ١٩٢/ ٣٠٧.
٦ - (عمر) بن الخطاب بن نُفيل العدويّ، أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه ٦٠/ ٧٥. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
(منها): أنه منْ سداسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح. (ومنها): أنه مسلسل بالكوفيين، غير شيخه، فمروزيّ، والصحابيّ، فمدنيّ. (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ، ورواية الراوي عن جده. (ومنها): أن صحابيه أحد الخلفاء الراشدين الأربعة، والعشرة المبشّرين بالجنّة. والله تعالى أعلم.
شرح الْحَدِيث
(عَنْ عُمَرَ) بن الخطاب رضي الله تعالى عنه (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم-، كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنَ الْجُبْنِ) بضم الجيم، وسكون الموحّدة مصدر جبُن، يقال: جبُن جُبْنًا، وزان قرُب قُرْبًا، وجَبَانة بالفتح، وفي لغة منْ باب قتل، فهو جبان: أي ضعيف القلب، وامرأة جبان أيضًا، وربّما قيل: جبانة، وجمع المذكّر جُبَناء، وجمع المؤنّث جبانات. قاله الفيّوميّ.