للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الديليّ -بكسر الدال المهملة، وسكون التحتانيّة- صحابيّ نزل الكوفة، ويقال: مات بخراسان، تقدّمت ترجمته فِي ٢٠٣/ ٣٠١٦. وشرح الْحَدِيث واضحٌ، وفيه مسألتان:

(المسألة الأولى): فِي درجته:

حديث عبد الرحمن بن يعمَر -رضي الله عنه- هَذَا صحيح.

(المسألة الثانية): فِي بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا -٣١/ ٥٦٣٠ - وفي "الكبرى" ٣٢/ ٥١٣٨. وأخرجه (ق) فِي "الأشربة" ٣٤٠٤. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٦٣٢ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ أَنْ يُنْبَذَ فِيهِمَا).

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "الليث": هو ابن سعد. والسند منْ رباعيّات المصنّف رحمه الله تعالى، وهو (٢٧٣) منْ رباعيات الكتاب.

وقوله: "أن يُنبذ فيهما" بالبناء للمفعول، وهو فِي تأويل المصدر بدلٌ عن المجرور. وشرح الْحَدِيث واضح، وفيه مسألتان:

(المسألة الأولى): فِي درجته:

حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه- هَذَا متَّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): فِي بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا -٣١/ ٥٦٣١ و٣٥/ ٥٦٤٤ - وفي "الكبرى" ٣٢/ ٥١٣٩ و٣٦/ ٥١٥٢. وأخرجه (خ) فِي "الأشربة" ٥٥٨٧ (م) فِي "الأشربة" ١٩٩٢ (أحمد) فِي "باقي مسند المكثرين" ١١٦٦١ و١١٦٨٩ و٢٠١٨ (الدارمي) فِي "الأشربة" ٢٠١٨. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٦٣٣ - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ، أَنْ يُنْبَذَ فِيهِمَا).

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "محمد بن منصور": هو الْجَوّاز المكيّ. و"سفيان": هو ابن عيينة.

وقوله: "أن يُنبذ فيهما" بالبناء للمفعول، وهو فِي تأويل المصدر بدل منْ المجرور.

والحديث أخرجه مسلم، وَقَدْ تقدّم فِي ٢٣/ ٥٥٩١ والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.