للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الخشني، ويقال: إن حديثه عنهم مرسل، وروى عن أبي مالك الأشعري، والقاسم بن عبد الرحمن، وهشام بن عروة، منْ طرق ضعيفة. رَوَى عنه سعيد بن عبد العزيز، وعاصم بن رجاء بن حيوة، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، والاوزاعي، ومحمد بن مهاجر، وأبو فروة، يزيد بن سنان، وهشام بن سعد المدنيّ، وصدقة بن المنتصر الشعباني، ومحمد بن سعيد المصلوب، ويحيى بن حمزة الحضرميّ، ومحمد ابن شعيب بن شابور، وآخرون. قَالَ ابن معين، ودحيم، والنسائي: ثقة وَقَالَ ابن أبي حاتم عن أبيه: عامة أحاديثه مرسلة، سمعت إبراهيم بن المهدي المصيصي، يقول: ليت شعري، أني أعلم عروة بن رويم ممن سمع، فإن عامة أحاديثه مرسلة. وَقَالَ أبو حاتم أيضاً: يكتب حديثه. وَقَالَ الدارقطنيّ: لا بأس به. وذكره ابن حبّان فِي "الثقات". وَقَالَ ابن جوصاء: ذاكرت أبا إسحاق الْبُرُلُّسِيّ -يعني إبراهيم بن أبي داود- وكان منْ أوعية الْحَدِيث بحديثه، فَقَالَ: هَذَا أول ما عَلَى الشاميّ أن يحفظه ويجمعه. قَالَ البخاريّ عن الحسن بن واقع، عن صمرة: مات سنة خمس وعشرين، وكذا قَالَ مطين، وهو وَهَم. وَقَالَ حيوة بن شريح، وغير واحد، عن ضمرة: مات سنة خمس وثلاثين ومائة. وَقَالَ أبو عبيد: سنة (٣١)، وَقَالَ ابن سعد، وخليفة: سنة اثنتين، زاد ابن سعد: وكان كثير الْحَدِيث. وَقَالَ خليفة فِي موضع آخر: سنة (٦). وَقَالَ أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: مات بذي خُشْب، وحمل إلى المدينة، فدفن بها سنة (٤٠). وَقَالَ حنبل، عن دحيم: مات سنة (١٤٤). قَالَ الحافظ: هَذَا المنقول عن ضمرة منْ طريق البخاريّ ثابت فِي "التاريخ الكبير"، وكأنه سبق قلم، فإن البخاريّ قَالَ فِي "التاريخ الأوسط": حدثني الحسن بن واقع، أنا ضمرة، سمعت بن عطاء الخراساني، يقول: مات أبي سنة (٣٥)، قَالَ: وحدثني الحسن، عن ضمرة: مات عروة بن رُويم فيها. وَقَالَ ابن حبّان فِي "الثقات" ومُعَوَّله عَلَى البخاريّ: مات سنة خمس وثلاثين، قَالَ: وَقَدْ قيل: إنه مات سنة اثنتين. وَقَالَ ابن أبي حاتم فِي "المراسيل"، عن أبي زرعة: لم يسمع منْ ابن عمر. رَوَى له المصنّف، وأبو داود، وابن ماجه، وله فِي هَذَا الكتاب هَذَا الْحَدِيث فقط.

٤ - (ابْنَ الدَّيْلَمِيِّ) هو عبد الله بن فَيْروز، أخو الضحّاك، ثقة، منْ كبار التابعين، ومنهم منْ ذكره فِي الصحابة [٢] ٦/ ٦٩٣.

٥ - (عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله تعالى عنهما ٨٩/ ١١١. والله تعالى أعلم.

لطائف هَذَا الإسناد:

(منها): أنه منْ خماسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم ثقات. (ومنها): أنه مسلسل بالشاميين، غير شيخه، فمروزيّ. (ومنها): أن فيه رواية